قال رئيس منطمة أوقاف مدينة قم المقدسة: ان مسيرة الأربعين رمز للقوة الناعمة والتضامن في العالم الإسلامي لمواجهة التحديات.
وأشار حجة الإسلام صمداني مع اقتراب أربعين الإمام الحسين(ع) وضرورة الاستفادة المثلى من إمكانيات الأماكن المقدسة لخدمة الزائرين، قائلا: بما ان مسيرة الأربعين تعتبر اكبر تجمع في العالم فهي تنقل رسالة الوحدة والسلام من كربلاء المقدسة إلى قلب العالم وسيبدأ هذا العام أيضاً موكب الأربعين الحسيني في مرقد أحد احفاد الائمة وهو سيد جمال الدين(ع) باعتباره أحد المقامات البارزة في المحافظة، نشاطه من 30 يوليو وسيستمر في تقديم الخدمات حتى 24 أغسطس.
وأوضح حجة الاسلام صمداني أن هذا الموكب يضم أقساماً متنوعة، منها: محطة ضيافة وتقديم الوجبات الغذائية، قسم الأطفال واليافعين (ضمن حسينية الأطفال وتنظيم مسابقات الرسم، كتابة رسائل للإمام الحسين(ع) ومحاضرات متعددة الوسائط، وأداء الأناشيد والمراثي وما الى ذلك).
وأشار حجة الاسلام صمداني، ً إلى أن زواراً من دول مختلفة مثل جمهورية أذربيجان وباكستان وزواراً ومواطنين من محافظات مختلفة من بلادنا يمرون عبر طريق تقع فيه هذه البقعة المباركة، قال: لهذا السبب تم إعداد كتيبات بمواضيع مثل آداب الزيارة، الصحة البيئية وصحة الزائر، والتي سيتم توزيعها بين الزوار.
وأشار إلى أن من بين الأجنحة الأخرى لهذا الموكب يمكن الإشارة إلى الاستشارات الأسرية والاستشارات النفسية؛ كما تم تخصيص مساحة كبيرة أيضاً لإقامة جماعية للقوافل الخاصة بالزوار.
وقال حجة الاسلام صمداني: في جناح الأحكام، سيقيم مبلغون يتقنون اللغات العربية والتركية والأردية وسيقدمون خدمات الاستشارة الفقهية على مدار 24 ساعة؛ بالإضافة إلى أنه ولأول مرة هذا العام ستقيم مبلغات من الأخوات في هذا المكان المقدس واللواتي يتقنّ اللغتين الفارسية والأردية.
وأضاف حجة الاسلام صمداني: من خلال الاستفادة من إمكانيات الدعاية عبر الرسائل النصية، يتم إرسال رسائل كتبية من مسافة ١٠ كيلومترات من مدينة قم المقدسة لإرشاد الزوار واستقبالهم للإقامة، لكي يكون لديهم معلومات كافية عن هذا المكان.
مرقد حفيد الائمة سيد جمال الدين(ع)، وهو أحد أحفاد الإمام موسى الكاظم(ع)، المعروف بشاه جمال، يقع عند مدخل مدينة قم المقدسة، وعلى مسار مرور المسافرين.