“خبراء اقتصاديون اكدوا أن هذا الرقم يعكس حالة غير مسبوقة من الشلل في القطاعات الحيوية، مثل الصناعة، التجارة، السياحة، النقل، والخدمات، ما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة، وهروب الاستثمارات، وتراجع ثقة المواطن الإسرائيلي بمؤسسات الدولة”.
وأوضحت الصحيفة أن “الحرب المفتوحة، التي حاول الاحتلال جعلها سريعة وخاطفة، تحولت إلى استنزاف مالي يومي وانهيار داخلي في البنية الاقتصادية، وهو ما يشكّل تحدياً وجودياً حقيقياً أمام حكومة تل أبيب”.
وأضافت أن إيران، عبر دعمها لمحور المقاومة، لم تكتفِ بالرد العسكري، بل وجهت ضربات مؤثرة إلى العمق الاقتصادي الإسرائيلي، ما جعل الأسواق الإسرائيلية تعاني حالة من الفوضى وفقدان الاستقرار.