مساعدة رئيس الجمهورية: الجمهورية الاسلامية لطالما كانت ضحية الارهاب الأعمى

اكدت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والاسرة "السيدة زهراء بهروز اذر" : ان جمهورية ايران الاسلامية كانت منذ سنوات مديدة، ضحية للارهاب الاعمى، وهي اليوم تقدم دماء ازكى ابنائها ثمنا لصمودها واستقلالها وكرامتها وشموخها.

جاء ذلك في بيان صدر، اليوم الاحد، عن مساعدة الرئيس الايراني؛ معقبة على الحادث الارهابي الذي استهدف (السبت) مبنى قضائيا في مدينة زاهدان (بمحافظة سيستان وبلوشستان – جنوب شرقي البلاد)، والذي راح ضحيتهجمع من المدنيين الابرياء من اهالي المحافظة؛ بين شهداء وجرحى، بمن فيهم ام وطفلها الرضيع.

 

وصرحت السيدة بهروز اذر عبر هذا البيان : ان الحادثة المؤلمة والجريمة البشعة المتمثلة في الهجوم على محكمة زاهدان، والتي أدّت الى استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء، وخاصة امرأة وطفل؛ تركت جرحا عميقا في ضمير المجتمع وقلب كل إيراني.

 

واضافت : ان المرأة والطفل يشكلان رمز الحياة والأمل بالمستقبل والمودة؛ وان سفك دماء هؤلاء الابرياء لا يدل فقط على القسوة المطلقة، بل هو انذار لكل من يصر على التزام الصمت في مواجهة الإرهاب.

 

وتابعت مساعدة الرئيس الايراني : ان ما حدث في زاهدان لم يكن مجرد هجومٍ إرهابي، بل كان محاولة لاستهداف ركائز الحياة والأمل في هذه البقعة من الوطن.

 

وختمت بهروز اذر بيانها بالقول : انني اتقدم بأحرّ التعازي وبقلب يملأه الحزن والاسي، من الشعب الإيراني العظيم واسر الضحايا المكلومة؛ سائلة الباري عز وجل أن يحشر شهداء هذه الفاجعة في عليين، وأن يمن على ذويهم بالصبر والسلوان.

 

وافاد مراسل “ارنا” من زاهدان السبت، ان مسلحين مجهولين هاجموا مبنى محكمة في هذه المدينة؛ ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين.

 

وبحسب دائرة العلاقات العامة في “مقر القدس” التابع للحرس الثوري بمحافظة سيستان وبلوشستان، فقد اسفر هذا الهجوم الارهابي حتى الآن، عن استشهاد 6 أشخاص بينهم امراة وطفلها الرضيع، وإصابة 22 آخرين.

 

المصدر: إرنا