وفي بيان له على موقع القوات المسلحة السودانية على “فيسبوك”، قال عبد الله إن “حكومة المليشيا المزعومة هي محاولة خداع حتى لشركاءهم في الخيانة، لأن المشروع الحقيقي لآل دقلو هو الاستيلاء على السلطة لتحقيق طموحهم الذاتي غير المشروع ومشروعهم العنصري في حكم بلد لم ينتموا إليه يوما ولم تربطهم به سوى أطماع السرقة والنهب المحمي بالنفوذ”.
وأضاف “في سبيل ذلك يلعبون بكل الأوراق الممكنة بما فيها قبولهم أن يكونوا مجرد أداة لتمرير أجندة إقليمية أكبر من استيعابهم المحدود”.
وجاء هذا البيان، بعد أن أعلن ائتلاف سوداني بقيادة ميليشيا” الدعم السريع”، تشكيل حكومة موازية، في خطوة عارضها الجيش بشدة مع استمرار الحرب الدائرة منذ عامين ونيف.
وذكرت صحيفة “سودان تريبيون” أن “تحالف السودان التأسيسي، أعلن عن تعيين رئيس ونائب رئيس للمجلس الرئاسي ورئيس وزراء بما يعني تكوين حكومة موازية للسلطة الرسمية التي يديرها الجيش من بورتسودان شرقي البلاد”.
وسيرأس محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان، شمال عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.
من جهة اخرى طالب مسؤول سوداني، الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف جرائم ميليشيا” الدعم السريع”.
وعقد مندوب السودان الدائم في جنيف السفير حسن حامد حسن، لقاء مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك.
وأشار إلى أنه قدم إلى فولكر تنويرا عن الآثار الكارثية لاستمرار حصار الدعم السريع لمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، رغم صدور قرارات وبيانات تطالب بفك الحصار بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي.