أكد النائب في مجلس الشورى الإسلامي في ايران “مجيد دوست علي” انه في حال قيام الدول الاوروبية بتطوير آلية الزناد ضد ايران فان الرد الايراني سيكون الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وقال النائب دوست علي في كلمة القاها في اجتماع المجلس صباح اليوم الاثنين “وفقًا للمادة 84 من الدستور، نعلن أن أي إجراء تتخذه الدول الأوروبية ضد إيران فيما يتعلق بآلية الزناد سيكون الرد الإيراني هو الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).”
وفيما اشار إلى أن الوحدة الوطنية قد أوقفت العدو الصهيوني وأميركا المجرمة، اضاف قائلا “في بيان وقف الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني أننا نضع أيدينا على الزناد. اليوم، يتم طرح موضوع آلية الزناد، على الرغم من أننا نعتقد أن هذه الآلية هي قضية نفسية تهدف إلى بث الرعب والخوف بين الناس ولن يكون لها أي تأثير على مجتمعنا في مجال العقوبات.
ولكن وفقًا للمادة 84 من الدستور، وإعلان إيران أنها جاهزة للرد، واستكمالًا لقانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نعلن أنه إذا اتخذت الدول الأوروبية أي إجراء ضد إيران بشأن آلية الزناد، فإن الرد الإيراني سيكون الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT). اليوم، إيران تتحدث إليكم من موقف القوة.”
وتابع قائلاً: “قانون مجلس الشورى الإسلامي بشأن تعليق التعاون مع الوكالة واضح تمامًا، حيث ينص على أن أي تعاون يجب أن يتم بموجب قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي. لاحظوا أن قرار المجلس الأعلى للأمن القومي هو مصطلح له أهمية في القانون الإيراني ويحمل دلالة قانونية.
قرار المجلس الأعلى للأمن القومي له إجراءاته الخاصة حتى يُعتبر قرارًا نافذًا وقابلًا للتطبيق. أي إجراء خارج هذا الإطار سيكون مخالفًا صريحًا للقانون، وسيكون المسؤولون عنه بالتأكيد عرضة للمساءلة أمام الجهات القانونية، بما في ذلك مجلس الشورى الإسلامي.