تم التأكيد على تنفيذ الخطة المقترحة من قبل نادي السياحة وقيادة المركبات فيما يتعلق بتسهيل الدخول المؤقت وحركة المركبات الشخصية للمسافرين والسياح الأجانب إلى البلاد من خلال دفتر المرور المؤقت (كارنه دوباساج).
وعقد اجتماع مشترك بين نادي السياحة وقيادة المركبات ووزارة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجال السياحة وتسهيل حركة السياح الاجانب والمسافرين البرية.
وعقد الاجتماع في مكتب المدير العام لشؤون أوروبا الشرقية بوزارة الخارجية، حيث قدم محمد حسين صوفي، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لجمعية نادي السياحة والسيارات، نبذة عن تاريخ وأنشطة هذه المؤسسة المهمة، وشرح الدور المحوري للنادي في تطوير السياحة البرية ومواجهة ايران فوبيا.
وأشار إلى أهمية الحضور المهني لإيران في المعارض الدولية للسياحة، وتطرق إلى التحديات مثل الحصول على التأشيرات للعاملين والمجموعات التنفيذية، وطالب بتسهيل هذه العملية من قبل وزارة الخارجية.
كما أشار صوفي إلى الإنجازات الأخيرة لنادي السياحة وقيادة السيارات في تنظيم الفعاليات الدولية، بما في ذلك رالي العائلات والقوافل خلال أيام النوروز، واستضافة راليات طريق الحرير الدولية، وتنظيم رالي سائقي الدراجات البولنديين، كنماذج ناجحة ذات صدى دولي.
وفي الجلسة، أعرب سيد رسول حيدري، مساعد الوزير والمدير العام لأوروبا الشرقية في وزارة الخارجية، عن تقديره للأنشطة المؤثرة لهيئة نادي السياحة وقيادة السيارات، وأكد على الدور الفريد لهذه الهيئة الدولية في ازدهار السياحة باستخدام الوسائل النقلية الخاصة، وأعلن عن الاستعداد الكامل لوزارة الخارجية لتقديم كل أشكال الدعم والتعاون في سبيل تطوير هذا المجال.
وتحدث عن التغطية الإعلامية الإيجابية لفعاليات وبرامج وأنشطة نادي السياحة وقيادة السيارات في وسائل الإعلام الدولية وضرورة دعم حضور إيران في المعارض السياحية في أوروبا الشرقية.
وفي الختام من هذا الاجتماع، أعلنت وزارة الخارجية، مع تأكيدها على ضرورة تنفيذ الخطة المقترحة من قبل نادي السياحة وقيادة السيارات في مجال تسهيل الدخول المؤقت وتنقل الوسائل النقلية الشخصية للمسافرين والسياح الأجانب إلى البلاد من خلال دفتر المرور الجمركي الصادر عن المركز، عن دعمها القاطع لهذه الخطة؛ الخطة التي اعتُبرت من المتطلبات الأساسية لازدهار السياحة الوافدة.
إن التآزر والتعاون الاستراتيجي بين نادي السياحة وقيادة السيارات للجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الخارجية يبشر بآفاق جديدة في مسار تطوير السياحة الدولية والتعريف بشكل أوسع بالإمكانات الفريدة لإيران على مستوى العالم.
