يُظهر الفيديو الذي التُقط من طائرة استطلاع، ثلاثة جنود إسرائيليين يتفحصون ما يبدو أنه فتحة نفق أرضي، قبل أن تنفجر عبوة ناسفة كبيرة زرعتها المقاومة في المكان، ما أدى إلى سقوطهم قتلى على الفور.
وكان جيش الاحتلال أعلن حينها إصابة 3 ضباط وجندي آخر بجروح، من بينهم قائد كتيبة الاستطلاع الصحراوية، دون الإشارة إلى وجود قتلى، في محاولة للتكتم على الخسائر. وبالرجوع إلى تقارير إسرائيلية سابقة، قالت منصة “حدشوت بزمان” يوم 27 يوليو، إن مقاتلي كتائب القسام نفذوا كمينًا معقدًا في خانيونس جنوبي القطاع، بعد أن أوقعوا قصّاصي الأثر الإسرائيليين في فخ قاتل.
وبحسب الرواية، أوهمت المقاومة الاحتلال بوجود عميل فلسطيني محتجز في المنطقة، وعند محاولة الجنود الدخول لإنقاذه، وقعوا في فخ نفق مفخخ أدى إلى تدمير المجموعة. بدوره، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في منشور على منصة إكس: “فقدنا 3 من أبطالنا الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل أمن دولتنا وعودة جميع رهائننا”.
وخلال يونيو/حزيران ويوليو/تموز، تكبد الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 40 قتيلا، وشهدت هذه الفترة عمليات نوعية للمقاومة في خان يونس وبيت حانون والمناطق الشرقية لمدينة غزة ومنها حي الشجاعية.
ووفق ما نشر موقع “يديعوت أحرنوت” فإنه منذ بدء العمليات العسكرية في 7 أكتوبر 2023، بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي، حسب اعتراف الجيش، 895 جنديًا.