ومن بين رؤساء الأركان التسعة عشر المتقاعدين في الجيش الإسرائيلي، ورؤساء الاستخبارات، ومديري الشاباك والموساد، ومفوضي الشرطة، رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك، ورئيسي الأركان السابقين موشيه يعلون ودان حالوتس، والمدير السابق للشاباك يورام كوهين.
وجاء في تعليق صوتي في بداية الفيديو كمقدمة: “حضر كل من هؤلاء الأشخاص اجتماعات مجلس الوزراء، وعملوا في الدوائر الداخلية، وحضروا جميع عمليات صنع القرار الأكثر حساسية، وأكثرها دقة، يتمتعون معا بخبرة تزيد عن ألف عام في الأمن القومي والدبلوماسية”. وفي الفيديو، يجادل المسؤلون السابقون بأن القتال في غزة كان من الممكن أن ينتهي منذ زمن طويل، ويطالبون إسرائيل بإنهاء الحرب بوقف إطلاق نار دائم واتفاق شامل لإطلاق سراح الرهائن “يطلق سراح جميع الرهائن الخمسين المتبقين دفعة واحدة”.
وقال عامي أيالون، الرئيس السابق لجهاز الأمن العام (الشاباك): “من واجبنا أن نقف ونقول ما يجب أن نقوله، ليست هذه الحرب حربا عادلة، إنها تقود “إسرائيل” إلى فقدان أمنها”. وأشار عاموس مالكا، رئيس شعبة المخابرات العسكرية السابق، إلى أن إسرائيل “تجاوزت بأكثر من عام النقطة التي كان بإمكاننا فيها إنهاء الحرب بتحقيق إنجاز عملياتي كاف”.
وبدلا من ذلك، يشير نداف أرغمان، الذي شغل سابقا مدير جهاز الأمن العام (الشاباك): “نحن الآن نعوض الخسائر في الغالب”. ويوافقه الرأي تامير باردو، مدير جهاز الموساد سابقا: “نحن على شفا الهزيمة”.