‘لوموند’: إسقاط المساعدات جوا لغزة يمثل قطرة أمام حجم الاحتياجات

قالت صحيفة “لوموند” إنه على الرغم من أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي سمحت تحت الضغط الدولي، بعمليات إسقاط المساعدات الغذائية من الجو، إلا ان الكميات التي يتم إسقاطها تبقى محدودة.

وتضيف اللوموند ان النتائج تبدو محدودة في وقت تبقى فيه آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات عالقة خارج القطاع، موضحة ان عدة دول منها الأردن والإمارات العربية المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، بدأت منذ أسبوع، في تنفيذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة بواسطة طائرات عسكرية تحلّق فوق القطاع الفلسطيني.

 

 

ومن المقرر أن تسقط فرنسا أربعين طناً على أربع دفعات، بينما ستسقط إسبانيا اثني عشر طناً، في حين أعلنت دول أخرى، مثل بلجيكا وإيطاليا وألمانيا، رغبتها في المشاركة أو المساهمة. كما تنقل “لوموند” عن مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية، مع الاعتراف بأن عمليات الإسقاط الجوي لا تلبي سوى “الجزء القليل” من حجم الاحتياجات، فـ“الوضع الطارئ في قطاع غزة يفرض ضرورة إيصال المنتجات الأساسية بأي وسيلة” وتحت الضغط الدولي.

 

 

وتُشير “لوموند”، الى ان سلطات الاحتلال وافقت في 27 يوليو/ تموز على زيادة حجم المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة، والتي اعتبرتها المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة غير كافية، وذلك لتلبية احتياجات 2.1 مليون نسمة يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن “وقف تكتيكي” لعملياتها العسكرية في جزء صغير من القطاع لعدة ساعات يومياً، كما أعلنت السماح بدخول شاحنات إلى غزة. وأكد منسق حكومة الإحتلال (كوغات) يوم الأحد 3 أغسطس/ آب، أن 1200 شاحنة تمكنت من إيصال 23 ألف طن من الغذاء والدواء إلى القطاع خلال أسبوع.

 

 

المصدر: العالم