خلال زيارته للرئيس السابق ميشال عون

وفد من حزب الله: لبنان التزم بالاتفاق وعلى العدو تنفيذ التزاماته

زار وفدٌ قيادي من حزب الله، الإثنين، الرئيس السابق العماد ميشال عون، حيث جرى البحث في الأوضاع العامة آخر التطورات.

وضمّ الوفد عضوي كتلة “الوفاء للمقاومة” النائبين علي فياض ورائد برو، وعضو المجلس السياسي في حزب الله محمد الخنسا.

 

وبعد اللقاء، تحدث فياض حيث قال “شرحنا وجهة نظر الحزب، وقدمنا تقييمًا عامًا للمجريات في ظل العدوان الصهيوني المستمر، واطلعنا أيضًا على وجهة نظر الجنرال حول مختلف المسائل”، وتابع “أكدنا الانفتاح على المعالجة من خلال القرار 1701، والالتزام بوقف إطلاق النار”.

 

وشدد فياض على أنه “يجب الالتزام بتراتبية الإجراءات التي وردت أصلًا في البيان الوزاري، وخطاب القسم، والورقة اللبنانية التي قُدمت إلى الوسيط الأميركي”، وأكد أن “الخطوة الأولى يجب أن تكون انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي اللبنانية، ووقف الأعمال العدائية، وإطلاق سراح الأسرى، وهي خطوات لا يمكن تجاوزها للانتقال إلى بحث أي موضوع آخر”.

 

ولفت فياض إلى أن “لبنان التزم بالاتفاق، بينما الطرف الآخر لم يلتزم، واليوم هناك محاولة لتجاوز هذا الاتفاق”، ودعا إلى “تماسك الموقف اللبناني، والثبات عند أولوية الانسحاب الصهيوني ووقف الأعمال العدائية”.

 

* الذكرى الخامسة لتفجير مرفأ بيروت

 

أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون الإثنين في الذكرى الخامسة لتفجير مرفأ بيروت أن “الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها ملتزمة بكشف الحقيقة كاملة، مهما كانت المعوقات ومهما علت المناصب”، وشدد على أن “العدالة لا تعرف الاستثناءات، والقانون يطال الجميع من دون تمييز”.

 

وقال الرئيس عون “لقد عاهدتُ الشعب اللبناني، منذ توليتُ مسؤولياتي الدستورية، على أن تكون محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة الكبرى أولوية قصوى، وأن لا يفلت من العقاب كل من تسبب بإهماله أو تقصيره أو فساده في هذه الكارثة الإنسانية”، وتابع “إننا نعمل بكل الوسائل المتاحة لضمان استكمال التحقيقات بشفافية ونزاهة، وسنواصل الضغط على كل الجهات المختصة لتقديم كل المسؤولين إلى العدالة، أياً كانت مراكزهم أو انتماءاتهم”.

 

المصدر: وكالات