مناصرون لحزب الله وأمل فی لبنان يتظاهرون ضد خطة حصر السلاح بيد الدولة

شارك مناصرون لحزب الله وحركة أمل في مسيرات وتجمعات شعبية في عدد من المناطق اللبنانية احتجاجا على قرار الحكومة تكليف الجيش وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة.

وتجمع مئات المحتجين في وقت متأخر من مساء امس الخميس على دراجات نارية في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية، رافعين أعلام الحزب والحركة، مرددين هتافات تندد بقرارات الحكومة. وفي جنوب البلاد، خرجت مسيرات مماثلة في مدينتي النبطية وصور، عبر سيارات ودراجات نارية، احتجاجاً على الخطوة الحكومية ذاتها.

 

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن “مسيرات حاشدة جابت شوارع النبطية ومحيطها، وسط بث أناشيد حزبية عبر مكبرات الصوت، وهتافات مؤيدة للمقاومة ومنددة بالحكومة”، دون أن تحدد عدد المشاركين.

 

وأضافت أن “مناصري حزب الله في صور نظموا مسيرة بالسيارات والدراجات، أطلقوا خلالها شعارات رافضة لقرار الحكومة ومنددة بالسياسة الأمريكية والإسرائيلية”. وشهدت مدينتا بعلبك والهرمل في شرق البلاد تحركات مماثلة، حيث جابت مسيرات سيارة شوارع الهرمل، رفضاً لقرار مجلس الوزراء القاضي بحصر السلاح بيد الدولة، بما فيه سلاح المقاومة.

 

وكان مجلس الوزراء اللبناني قد وافق، في وقت سابق أمس الخميس، على أهداف ورقة المبعوث الأمريكي “توماس باراك” المتعلقة بتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و”إسرائيل”. وتزامن ذلك مع انسحاب 4 وزراء شيعة من الجلسة. كما أقر المجلس في الجلسة ذاتها حصر السلاح بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة لتنفيذ القرار خلال الشهر الجاري، على أن ينفذ قبل نهاية عام 2025.

 

وردا على ذلك، قال “حزب الله”، في بيان الأربعاء الماضي، إن حكومة “نواف سلام” ارتكبت خطيئة كبرى بقرارها المتعلق بالسلاح، معلنا تجاهله للقرار. بدورها، قالت “حركة أمل”، التي يترأسها رئيس البرلمان اللبناني “نبيه بري”، في بيان الأربعاء الماضي، إن الحكومة استعجلت تقديم تنازلات مجانية للعدو الإسرائيلي عبر اتفاقات جديدة.

 

المصدر: ارنا