واعتبر معارضون أن القرار يمثل تهديدا استراتيجيا طويل الأمد لأمن الإسرائيليين، ويجسد خضوعا للاعتبارات السياسية والشخصية على حساب الأمن القومي، في ظل تصاعد المخاوف بشأن مصير الأسرى الإسرائيليين في القطاع وتداعيات الاحتلال طويل الأمد.
وقال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان إن قرار مجلس الوزراء الأخير، الذي جاء مخالفا للموقف المهني لرئيس الأركان، يثبت مرة أخرى أن قرارات تتعلق بالحياة والموت تتخذ في إسرائيل دون الرجوع إلى الاعتبارات الأمنية الحقيقية أو أهداف الحرب المعلنة. وأضاف ليبرمان أن رئيس الوزراء، الذي وصفه بـ”رئيس وزراء سبعة أكتوبر”، يواصل التضحية بأمن المواطنين الإسرائيليين في سبيل طموحاته الشخصية للوصول إلى رئاسة الدولة.