أصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانًا بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين للهجوم على القنصلية الإيرانية في مزار شريف بافغانستان يوم 8 آب/اغسطس عام 1998، أكدت فيه على ضرورة توضيح أبعاد هذه الجريمة الإرهابية وتحديد هوية مرتكبيها والآمرين بها.
وجاء في بيان وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي نُشر مساء الخميس: يصادف يوم 8 أغسطس/آب ذكرى استشهاد الدبلوماسيين والصحفي الإيرانيين في القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مزار شريف بأفغانستان.
واضاف البيان: “قبل سبعة وعشرين عامًا، في مثل هذا اليوم، تعرّضت القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مزار شريف بأفغانستان لهجوم إرهابي مسلح، ما أسفر عن استشهاد ثمانية دبلوماسيين إيرانيين يعملون في القنصلية العامة، وهم: ناصر ريغي، ونور الله نوروزي، وكريم حيدريان، ورشيد برياو فلاح، وحيدر علي باقري، ومحمد علي قياسي، ومجيد نوري نياركي، ومحمد ناصر ناصري، بالإضافة إلى محمود صارمي، مراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء (إرنا).”
وأضافت وزارة الخارجية في البيان: “لا شك أن هذا الهجوم الإرهابي يُعدّ من أبشع الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي في مجال العلاقات الدبلوماسية والقنصلية، وقد قوبل بإدانة دولية شديدة، بما في ذلك وفقًا للقرار رقم 1267 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.”
وجاء في البيان أيضًا: تُحيي وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ذكرى الدبلوماسيين والصحفي الشهداء، وتسأل الله العلي القدير أن يمنّ عليهم بالدرجات العلى ويتغمدهم برحمته الواسعة.
وأكدت وزارة الخارجية في البيان: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تُؤكد باستمرار على ضرورة توضيح أبعاد هذه الجريمة الإرهابية، بما في ذلك تحديد هوية مرتكبيها والآمرين بها، واتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق العدالة، وتتابع هذه القضية بجدية.