فيما تدين قرار" الكابينت" الصهيوني باحتلال غزة

الفصائل الفلسطينية للكيان المحتل: مصير جنودكم هو الهزيمة

أدانت حركة حماس بشدة قرار "الكابينت" الصهيوني المتعلق باحتلال مدينة غزة وإجلاء سكانها، واعتبرته جريمة حرب جديدة تُرتكب بحق المدنيين.

ورأت الحركة أن تلاعُب الاحتلال بالألفاظ واستبداله مصطلح “الاحتلال” بـ”السيطرة” ليس سوى محاولة مكشوفة للهروب من المسؤولية القانونية عن هذه الجريمة الوحشية، مؤكدة أن القرار يكشف عن عدم اكتراث حكومة بنيامين نتنياهو بمصير أسراها.

 

وحذّرت الحركة من أن “هذه المغامرة الإجرامية ستكلف الاحتلال أثماناً باهظة، ولن تكون نزهة”، محمّلة في الوقت ذاته الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن الجرائم الصهيونية، بسبب دعمها السياسي والعسكري المباشر للعدوان.

 

بدورها، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بياناً أدانت فيه قرار “الكابينت” الصهيوني، معتبرةً أن القرار يشكل تصعيداً في حرب إبادة الشعب الفلسطيني.

 

من جهتها، وصفت لجان المقاومة في فلسطين قرارات المجلس الأمني المصغر الصهيوني بأنها تعكس عمق الأزمة والعجز السياسي والميداني للاحتلال، مؤكدة فشله في تحقيق أهدافه رغم ارتكابه جرائم إبادة وتطهير عرقي وتدمير مقومات الحياة في قطاع غزة.

 

وأكدت أنّ أي قوة أو دولة أجنبية ستطأ أرض غزة ستعامل كقوة معادية ولن يكون مصيرها سوى الهزيمة والاندحار.

 

هذا وحمّلت حركة المجاهدين الفلسطينية الاحتلال الصهيوني والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة في القطاع.

 

وأكدت أن حكومة الاحتلال الصهيوني تقامر بالأسرى لخدمة أجندة نتنياهو، مشددة على أن غزة ستبقى عصية على الانكسار وأن أي توسعة للعدوان لن تمر دون رد.

 

في السياق نفسه، طالبت الرئاسة الفلسطينية الجمعة، الإدارة الأميركية بتحمّل مسؤولياتها ووقف الغزو الصهيوني على قطاع غزة، محذرة من أن هذا العدوان لن يجلب الأمن أو السلام أو الاستقرار لأحد.

 

*العدوان على غزة متواصل

 

من جهة اخرى تواصل قوات العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ672 على التوالي، عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين، بدعم سياسي وعسكري أميركي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

 

وفي السياق، أفادت مصادر فلسطينية “باستشهاد العديد من المواطنين بنيران جيش الاحتلال وغارات منذ فجر الجمعة على أرجاء متفرقة من قطاع غزة”، وتابعت أن “آليات الاحتلال أطلقت النار صوب منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة”.

 

وأعلن مستشفى العودة في النصيرات استشهاد 3 فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة 12 من جراء استهداف الاحتلال تجمعات المواطنين قرب “نقطة توزيع المساعدات” عند شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.

 

وأفادت وسائل إعلام في قطاع غزة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين قرب مفترق السنافور في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

 

وفي خان يونس جنوبي القطاع، ارتقى فلسطينيان من جراء قصف صهيوني استهدفهما في بلدة بني سهيلا.

 

وارتفع عدد الشهداء بسبب التجويع الصهيوني إلى 197 شهيداً، من بينهم 96 طفلاً، منذ بدء الحرب، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

 

*المقاومة تدكّ تجمعات الاحتلال في القطاع

 

من جهتها أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، دكّها تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال في محيط مدرسة دار الأرقم شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة، بعدد من قذائف الهاون.

 

كذلك، دكّت القسام موقع قيادة وسيطرة للاحتلال في محور موراغ جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.

 

بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، تجمعاً لجنود الاحتلال محيط تلة المنطار شرقي حي الشجاعية بمدينة غزة، وذلك بقذائف الهاون النظامي (عيار 60).

 

كما قصفت القوة الصاروخية في سرايا القدس مستوطنة “نير عام” بصاروخين من طراز “قدس 3″، وذلك رداً على اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.

 

المصدر: الوفاق/ وكالات