ويقام هذا الحدث العلمي والتكنولوجي تزامنا مع الذكرى الثلاثين لتأسيس الاتحاد العالمي FIRA.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للروبوتات: إن المسابقات هذا العام ستقام في دوريات مختلفة، بما في ذلك أولمبياد الروبوتات البشرية، والسيارات ذاتية القيادة، والروبوتات الطائرة (داخلية وسريعة)، والابتكار والأعمال في مجال الروبوتات (أقسام الطلاب والطلاب)، وستكون هناك أيضًا دورات لروبوتات الإنقاذ، وروبوتات رياضية ذات عجلات، وروبوتات مقاتلة ذكية، و”مهمة مستحيلة” مخصصة خصيصًا لقسم الطلاب.
وأكد سروش صادق نجاد أهمية الاستثمار المستهدف والتخطيط الشامل في هذا المجال، وقال: إن الروبوتات والذكاء الاصطناعي اليوم ليس فقط المحرك الرئيسي للابتكار على المستوى العالمي، بل هو أيضاً المفتاح لتطوير اقتصاد قائم على المعرفة، وخلق فرص العمل المتخصصة، وزيادة الإنتاجية في مختلف الصناعات. وأضاف: إن المشاركة في مسابقات دولية مثل فيرا تتيح فرصة ذهبية لتبادل المعرفة، والتعرف على أحدث الإنجازات التكنولوجية، وبناء شبكات التعاون العلمي والصناعي. كما تُسهم في توجيه المجتمع العلمي والتكنولوجي في البلاد نحو أهداف حقيقية، وتعزيز ثقافة الابتكار، وتشجيع جيل الشباب على المشاركة الفاعلة في هذه المجالات.
وباعتبارها واحدة من أكبر منافسات الروبوتات والذكاء الاصطناعي العالمية، تجمع فيرا سنويًا أكثر من 2000 مشارك من جميع أنحاء العالم. وإلى جانب طابعها التنافسي، تُعدّ فيرا أيضًا منتدىً لتطوير التعاون العلمي والصناعي وتسريع وتيرة التقدم التكنولوجي.
ويوفر هذا الحدث الوطني، الذي يقام كل عام بمشاركة واسعة من الفرق الطلابية، منصة لتحديد المواهب وتحسين المهارات وإعداد الفرق للمشاركة في المسابقات العالمية.
من ناحية أخرى، تُعدّ ندوة فيرا 2025 الدولية هذا العام، كجزء أساسي من برامج الحدث، منصةً لعرض أحدث الإنجازات العلمية للباحثين في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي.