ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القوة كانت قد اقتلعت وجرفت الأشجار من الأراضي القريبة من خط فصل القوات، قبل أن تقوم بسحبها عبر آليات عسكرية إلى الجهة المحتلة من الجولان.
وكانت قوة للاحتلال الصهيوني توغلت في منطقة تل كروم بريف القنيطرة الأوسط، وسط تحليق طائرة مسيّرة درون في أجواء التل، بالتزامن مع انتشار عدد من الجنود برفقة آليات عسكرية.
ويأتي التوغل في ظل التحركات الصهيونية على الشريط الحدودي بين الجولان السوري المحتل والمناطق الواقعة تحت سيطرة قوات السلطة السورية الحالية في القنيطرة، وسط غياب أيّ تعليق رسمي من سلطات دمشق أو الجانب الصهيوني حول أسباب وخلفيات التحرك العسكري.
وتواصل قوات الاحتلال تكثيف تحركاتها العسكرية والأمنية في الجنوب السوري، وسط صمت رسمي من دمشق، وتصاعد حالة القلق لدى السكان المحليين في مناطق القنيطرة ودرعا.
*فرق الإطفاء تسيطر على الحرائق
في سياق آخر، أعلن مدير مديرية الدفاع المدني في محافظة اللاذقية السورية عبدالكافي كيال أن فرق الإطفاء والدفاع المدني سيطرت بنسبة 80% على الحرائق التي اندلعت في منطقة كسب بريف اللاذقية الشمالي.
وقال كيال إن جهود الإطفاء مستمرة، حيث تتم حاليا عملية التبريد والمراقبة لباقي المواقع في منطقة كسب وشجر المعبر ومفرق تشالما. وأضاف أن فرق الإطفاء والدفاع المدني تواجه صعوبة في الوصول إلى بعض البؤر المشتعلة في وادي النبعين بقرية المشرفة، نظراً لطبيعتها الوعرة.
وأشار إلى أن هذه البؤر تعتبر بسيطة ولكن يصعب التعامل معها حالياً، ولذلك ستستمر فرق المراقبة في متابعتها لمدة 24 ساعة لضمان السيطرة الكاملة عليها.
وشهدت محافظة اللاذقية منذ مطلع آب الجاري سلسلة حرائق واسعة طالت الغابات والأحراج في مناطق متفرقة، أبرزها في كسب وجبل الأكراد والحفة، ما ألحق أضرارا بالغطاء النباتي ووصل في بعض الحالات إلى المنازل والأراضي الزراعية.