قال قادة أوروبيون في بيان إن الخطوة التالية بعد لقاء ترامب وبوتين هي إجراء المزيد من المحادثات بمشاركة الرئيس الأوكراني زيلينسكي، مؤكدين رفصهم لـ “تغيّر الحدود الدولية”.
وأكّد القادة الأوروبيون، في بيان صدر يوم السبت، أنّ دعمهم لأوكرانيا سيتواصل، رافضين ما أسموه «تغيّر الحدود الدولية عبر القوّة»، معتبرين أنه «لا يمكن لروسيا أن تستخدم حق النقض ضد مسار أوكرانيا نحو الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو».
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه من الضروري مواصلة دعم أوكرانيا والضغط على روسيا، مضيفاً أن فرنسا ستعمل مع الولايات المتحدة والشركاء في “تحالف الراغبين” – الذي سيجتمع قريباً – لإحراز تقدم في مسار السلام الدائم مع ضمانات أمنية.
كما أشادت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بنتائج قمة ألاسكا.
ورحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر باستعداد الولايات المتحدة لتقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا في إطار أي اتفاق لوقف الحرب، وذلك بعد التحدث مع دونالد ترامب وشركاء أوروبيين.
وقال في بيان «هذا تقدم مهم، وسيكون حاسما في ردع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين عن العودة للمطالبة بالمزيد».
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت، في وقت سابق يوم السبت، أن ترامب اتصل برئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، وزعماء أوروبيين، لإطلاعهم على نتائج قمة ألاسكا.
في حين قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي أجرى محادثات مع قادة حلف شمال الأطلسي «الناتو»، عقب مكالمة طويلة مع زيلينسكي.
وتأتي هذه المشاورات في أعقاب قمة ألاسكا، التي أعلن ترامب، بعيدها، الاقتراب من اتفاق مع روسيا، لكنه أشار إلى أن الاتفاق يتطلّب مشاركة الأوروبيين.