وحسب المعلومات فإن القوة الإسرائيلية فجرت منزلا في حي الكساير في بلدة ميس الجبل بعد اختراق الحدود والتوغل داخل الأراضي اللبنانية شرق البلدة. يذكر أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024. وقد وصل عدد الخروقات إلى أكثر من 3 آلاف، مما أسفر عن سقوط 281 قتيلا و593 جريح.
وأقر أقر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، يوم الأربعاء الماضي، بتنفيذ 600 غارة جوية على لبنان منذ سريان الاتفاق، مشددا على أن إسرائيل لن تعود للوراء. وأمس قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش “يشن ضربات في جنوب لبنان ضدّ بنى تحتية تابعة لحزب الله”، مؤكداً أن إسرائيل “لن تغيّر سياسة فرض أقصى العقوبات، ولن تسمح بظهور تهديدات ضدّ سكان الشمال وجميع مواطني إسرائيل.
وتأتي تصريحات كاتس حول الغارات بعد أن أكد الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم، أن المقاومة لن تسلم سلاحها تحت أي ظرف طالما العدوان مستمر والاحتلال قائم، محذرا من أن أي استهداف للمقاومة سيقود إلى الفوضى والفتن الداخلية، وأن قرار الحكومة تجريد “الحزب” من سلاحه قد يؤدي لفتنة أهلية.