وقال خلال مشاركته في مؤتمر “تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء”، إن “الشائعات مستمرة حول قناة السويس”، وأردف ضاحكا: أن “مطلقي الشائعات أعدوا فيلما يضم تصريحات مجمّعة له، من أجل إيصال أنه سيبيع قناة السويس بتريليون دولار”. وتابع السيسي: أنه يعلم أن المصريين منتبهين لهذه الشائعات ولن يصدقوها.
وكانت الحكومة المصرية قد نفت في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنباء متداولة بشأن “إنشاء صندوق هيئة قناة السويس، كباب خلفي لبيعها”.
وأكدت هيئة قناة السويس: أنه “لا صحة لاعتزام الحكومة إنشاء صندوق هيئة قناة السويس كباب خلفي لبيع القناة، مشددة على أن قناة السويس وإدارتها ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية وتخضع لسيادتها، كما سيظل كامل طاقم هيئة القناة من موظفين وفنيين وإداريين من المواطنين المصريين”، وفقا لبيان من مجلس الوزراء المصري.
وتابعت الهيئة موضحة: أن “الهدف من إنشاء صندوق مملوك لهيئة قناة السويس هو زيادة قدرة الهيئة على المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة لمرفق هيئة القناة وتطويره، من خلال الاستغلال الأمثل لأمواله، وفقا لأفضل المعايير والقواعد الدولية لتعظيم قيمتها”.
بدوره قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إنه “كان هناك مخطط لأن تتحول سيناء لبؤرة إرهاب وتطرف”، مؤكدا “فشل المخطط وأنه لم يستطع أحد أن يفصل سيناء عن قلب مصر”.
وأضاف مدبولي: أنه بالتوازي كان المخطط مع القضاء على الإرهاب تحقيق التنمية الشاملة بسيناء، تنمية لم تشهدها من قبل.
وقال رئيس مجلس الوزراء: إن الجهود التي نفذتها الدولة بمثابة عبور جديد لسيناء، فإذا كان العبور الأول لتحرير الأرض وتحقيق السلام، فإن العبور الجديد بغرض التنمية الشاملة.
وأضاف مدبولي: سيناء مفتاح موقع مصر العبقري في قلب العالم بقاراته وحضاراته.
وقال مدبولي: إن الدولة اختارت التنمية الشاملة في سيناء بالتوازي مع الحرب على الإرهاب، لافتا إلى أنه تم تنفيذ 7 كباري على قناة السويس بتكلفة حوالي مليار جنيه.