وأفاد “المركز الفلسطيني للإعلام”، ان الحركة قالت في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إن هذا اليوم الذي تحييه الأمم المتحدة ودول العالم في التاسع عشر من أغسطس من كل عام، يحلّ في ظل استمرار حرب “الإبادة والتجويع” على القطاع منذ أكثر من 22 شهراً.
وبينت أن حرب الإبادة أسفرت عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تحويل نحو 40 ألف طفل إلى أيتام و23 ألف امرأة إلى أرامل، فيما ارتفع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 235 شهيداً بينهم 106 أطفال. وأكدت حماس أن استمرار استهتار حكومة نتنياهو بالقرارات الأممية، وإصرارها على منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، يهدف إلى تدمير القطاع الصحي في غزة.