وقضى الشعلان الملقب بـ”الزلزال” شهيدا مساء بعد استهدافه برصاص جيش الاحتلال أثناء محاولته الحصول على المساعدات الإنسانية في خان يونس لإطعام أطفاله.
وكان الشعلان موجودا في طابور للمواطنين أمام مركز للمساعدات الإنسانية قرب محور “موراج” جنوبي قطاع غزة عندما تم استهدافه من طرف قوات الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على شعلان أثناء محاولته الوصول إلى المساعدات الإنسانية في خان يونس لإطعام أطفاله، ما أدى إلى استشهاده، مشيرة إلى أنه اضطر للبحث عن الغذاء والدواء لطفلته المريضة مريم، التي تعاني من فشل كلوي وتسمم حاد في الدم، وسط مناشداته المستمرة لإنقاذها وتوفير العلاج لها.
محمد شعلان لاعب نادي خدمات البريج لكرة السلة يُعد من أبرز لاعبي السلة في فلسطين، ومثّل المنتخب الوطني في عدة بطولات عربية ودولية، قبل أن تمنعه ظروف الحرب والحصار من مواصلة مسيرته الرياضية.
ولعب شعلان مع عدد من فرق كرة السلة في فلسطين، أبرزها خدمات البريج الذي تحصّل معه على لقب الدوري الممتاز مرتين، وبطولة كأس قطاع غزّة مرة، وبطولة السوبر في مناسبتين، وخدمات المغازي، وخدمات خان يونس، وخدمات الشاطئ، وغزة الرياضي، وجمعية الشبان المسيحية، وخدمات جباليا.
رياضيان آخران
وكانت الحركة الرياضية الفلسطينية قد فقدت رياضيين آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، هما مسؤول قسم المعدات في نادي شباب رفح سالم الشاعر (26 عاما)، ونجم نادي الصلاح الرياضي سابقا أحمد الجوراني (40 عاما).
واستشهد الجوراني خلال انتظاره المساعدات قرب محور “نتساريم” شمالي النصيرات.