أشار معاون المحافظ الخاص لمدينة تربت حيدرية إلى حركة زوار المشاة في الأيام الأخيرة من شهر صفر من نحو 20 مدينة جنوب البلاد عبر محور تربت حيدرية، وقال: هناك 30 مكان إقامة و16 موكباً على محاور هذه المدن، تقوم بإسكان وتقديم الضيافة لزوار علي بن موسى الرضا (عليه السلام).
وصرّح مجتبى شجاعي، على هامش زيارته لمواكب استقبال زوار المشاة وطريقة تقديم الخدمات لزوار الإمام الرضا(ع): من المتوقع أن يتم تقديم الخدمات لأكثر من 20 ألف زائر حتى نهاية حركة الزوار المشاة. بالإضافة إلى قوافل المشاة من مدينة تربت حيدريه، هناك زوار مشاة من مدن يزد، سرايان، بيرجند، قاين، غناباد، فردوس، بجستان، بردسكن، خليل آباد، كاشمر، مهولات، خواف، رشتخوار وزاوه، يسيرون عبر المحاور المؤدية إلى تربت حيدريه مشياً على الأقدام لزيارة الامام الرضا(ع).
وأضاف شجاعي: سيتم إرسال أكثر من ثمانية آلاف شخص من محافظة تربت حيدريه، من الرجال والنساء، لزيارة الامام الرضا(ع) ضمن قوافل المشاة.
وأوضح شجاعي مشدداً على أن التنسيق والتكامل بين الأجهزة المعنية لإدارة هذه الأيام بشكل أفضل أمر ضروري، أن اجتماعات التنسيق مع الأجهزة الخدمية وسائر المؤسسات ذات الصلة قد عقدت، وتم اتخاذ تدابير خاصة نظراً لأهمية موقع المحافظة كبوابة دخول إلى باب الرضا(ع)، وذلك من أجل تحقيق رضا الزوار الكرام لذلك الإمام.
وتابع شجاعي: من هذه التدابير إقامة جولات رقابية منتظمة، استعداد الهلال الأحمر، والإسعاف، وشرطة الطرق، والحدائق ومعسكرات البلدية، والمجمعات الواقعة على الطرق، وأماكن الإقامة مثل بيوت الضيافة البيئية، والمدارس، والمساجد، والمقامات المقدسة وغيرها.
وأفاد عن تقديم الضيافة والإسكان لبعض الزائرين المشاة من قبل أهالي المدن والقرى الواقعة على طريق المرور والمحسنين، وقال: إن مواكب الضيافة والإسكان تبدأ من مدخل مدينة تربت حيدرية، حيث يتم يومياً طبخ وتوزيع أكثر من ألفي وجبة طعام ساخن بين الزائرين المشاة من قبل المحسنين والهيئات الدينية والمجموعات الشعبية.
وأوضح القائمقام الخاص لتربت حيدرية: في مواكب الضيافة والإسكان، بالإضافة إلى توزيع الطعام، يتم توزيع المياه المعدنية، العصائر، الشاي، الكوفية، الأعلام، الجوارب والسترات العاكسة للضوء أيضاً.
وأشار شجاعي إلى أن جميع المراكز الصحية والعلاجية على طول طرق المواصلات في مدينة تربت حيدريه نشطة، وأضاف: حالياً هناك أربعة مستشفيات، ٣٦ مركز خدمات صحية شاملة، ٢٣ قاعدة إسعاف طرقية وحضرية، و١٥ فريقاً من خبراء الصحة البيئية والمهنية ومكافحة الأمراض ضمن فرق الاستجابة السريعة التي تتولى الإشراف على صحة الأماكن العامة ومراكز إعداد وتوزيع المواد الغذائية، حيث سيقدمون الخدمات للزائرين والمجاورين خلال هذه الأيام.
وأعلن عن تمركز ٤٥ عنصراً من فرق الإنقاذ يومياً في القواعد الثابتة والمتنقلة والمؤقتة في هذه المدينة، وقال: خلال هذه الفترة، هناك ١٥ سيارة إسعاف خفيفة ونصف ثقيلة تقدم الخدمات للزائرين، وتمركز ٩ قواعد ثابتة ومؤقتة ومتنقلة في المحاور الرئيسية.