قالت وزارة الدفاع يوم السبت إن برنامج “إنترفليكس ” (Interflex)، الذي يقدم تدريبات قتالية ورائدة، سيتم تمديده حتى نهاية عام 2026 على الأقل. واكتسب العمل نحو اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا زخما هذا الأسبوع، مع اجتماع القادة العسكريين الأمريكيين والأوروبيين لمناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا.
طور “تحالف الراغبين” الذي تقوده المملكة المتحدة وفرنسا خططًا لنشر قوة عسكرية متعددة الجنسيات في أوكرانيا لردع الهجمات بعد اتفاق سلام. قالت وزارة الدفاع إن الاجتماعات في الأشهر الأخيرة شملت أكثر من 200 مخطط عسكري ومداخلات من حوالي 30 دولة. وذكرت “بلومبرغ” هذا الأسبوع أن المرحلة الأولى من الحزمة التي يتم إعدادها ستدعم الجيش الأوكراني بالتدريب والتعزيزات. وذلك من قبل المجموعة متعددة الجنسيات المكونة في الغالب من قوات أوروبية، والتي سيتم نشرها في أوكرانيا بعيدا عن خطوط القتال.
يدعو جزء آخر من الخطة إلى ما يسمى بـ “الاحتياطي الأمريكي”، والذي سيساهم في تبادل المعلومات الاستخباراتية، والمراقبة الحدودية، والأسلحة، وربما دفاعات جوية.
تم تدريب أكثر من 50 ألف مجند أوكراني في بريطانيا تحت برنامج “إنترفليكس” حتى الآن. وقال وزير الدفاع جون هيللي: “سنواصل تكثيف دعمنا إلى جانب الحلفاء، حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع اليوم والردع غدا. في مواجهة الهجمات الروسية المستمرة، يجب أن نضع القوات المسلحة الأوكرانية في أقوى موضع ممكن. ومع استمرار السعي نحو السلام، يجب أن نجعل الأوكرانيين أقوى رادع ممكن لتأمين سلام المستقبل “.
