إختيار الفائزين من بين علماء من إيران وتركيا وماليزيا

6 سبتمبر.. حفل توزيع جوائز الدورة السادسة لجائزة المصطفى(ص)

الوفاق: قال رئيس مجموعة عمل الدورة السادسة لجائزة المصطفى(ص): سيقام حفل توزيع الجوائز يوم السبت الموافق 6 سبتمبر في أكاديمية العلوم الإيرانية، وقد تم اختيار الفائزين من بين علماء من إيران وتركيا وماليزيا.

وأضاف علي أكبر صالحي، رئيس اللجنة العلمية للجائزة، خلال حضوره يوم الثلاثاء المؤتمر الصحفي للدورة السادسة لمنح الجائزة: تم إنشاء جائزة المصطفى(ص) بناءً على قرار صادر عن المجلس الأعلى للثورة الثقافية في عام 2012، بعد ذلك، تقرر تصميم وإنشاء مؤسسة لتنفيذ هذا الحدث، وقد بدأت هذه المؤسسة عملها في عام 2015. وتابع: يقوم قيمة الجائزة على دفع مبلغ 500 ألف دولار لكل فائز، وفي حال اختيار فائزين يصل المبلغ الإجمالي إلى مليون دولار، وفي بعض الأحيان تُقسم الجائزة بين ثلاثة أشخاص بشكل مشترك.

 

وقال صالحي: القرار المهم في هذا المسار كان أن لا يتم تمويل تكاليف الجائزة من مصادر حكومية، وهذه الجائزة التي زينت باسم النبي الأعظم(ص)، يجب أن تدفع بمشاركة وتعاون أتباعه ومن مصادر شعبية. وأضاف: حتى الآن، تم عقد خمس دورات من هذه الجائزة، وتلقاها 19 عالماً من مختلف دول العالم، كان منهم 17 رجلاً وامرأتان. وتابع: ينقسم الفائزون بجائزة المصطفى(ص) إلى فئتين: الأولى “مقيم” وهم الذين يعيشون ويعملون في الدول الإسلامية، والثانية “غير مقيم” وهم العلماء المسلمون المقيمون في الدول غير الإسلامية.

 

وقال رئيس مجموعة عمل الدورة السادسة لجائزة المصطفى(ص): تُعقَد الدورة السادسة لهذه الجائزة على أعتاب أسبوع الوحدة والمولد المبارك للنبي الأعظم(ص)، حيث سيتم تقديم الجوائز، وهناك فرق مهم هذا العام مقارنة بالدورات السابقة، وهو أننا في هذه الدورة سيكون لدينا أيضًا جائزة للعالم الشاب، وسيتم تمويل جوائز هذا القسم من خلال وقف الجائزة الذي قدمه الفائزان السابقان، السيد فرخزاد والسيد شاهين. وأضاف: بهذه الطريقة، يمكننا الاستثمار الناتج عن هذا الوقف من تحديد عدد من العلماء الشباب في كل دورة يتم اختيارهم من خلال عملية دقيقة.

 

وقال صالحي: في الدورات السابقة، تم اختيار الباحثين من تخصصات مثل العلوم الأساسية، والهندسة التقنية، والطب، وتكنولوجيا النانو، والتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا المعلومات. المعيار المهم للاختيار هو وجود إنجازات ذات تأثير ملموس وإيجابي في تحسين جودة الحياة البشرية. وأضاف: إحدى أهم نتائج هذه الجائزة هي خلق منصة فعالة وكفؤة لتبادل المعرفة والخبرة بين علماء العالم الإسلامي وتعزيز التفاعل بينهم، سواء كانوا مقيمين أو غير مقيمين. وتابع: هذه التفاعلات يمكن أن تساهم في توسيع حدود المعرفة في المجتمع البشري والأمم الإسلامية.

 

وأشار صالحي إلى المكانة العالمية لجائزة المصطفى(ص)، وقال: هذه الجائزة القيمة حظيت بقبول واحترام دولي من الصديق والعدو على حد سواء، وتكمن أهمية الجائزة في عملية الاختيار الدقيقة والعلمية للفائزين والتي تتم بناءً على مؤشرات علمية معتمدة. وأضاف: كما ذكرت سابقاً، يتم تمويل الجائزة من خلال المتبرعين الخيرين والشركات الكبرى. ووفقاً لقرارات مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان)، يمكن للشركات المساهمة في الأنشطة العلمية والبحثية، وهذا الأمر فعال جداً في دفع عجلة العلم والبحوث، حيث يقوم مجلس إدارة الجائزة بإدارتها، ويقوم المدير التنفيذي لهذه المؤسسة بالعمل إلى جانبنا، وهناك إمكانية لتنظيم هذا الحدث في دول إسلامية أخرى، ونأمل أن نتمكن في المستقبل من تنظيمه في عواصم إسلامية أخرى أيضاً.

 

وقال صالحي: هذا العام، تم تقييم العلماء في مجموعتين رئيسيتين: المجموعة الأولى: العلوم الأساسية والهندسة التقنية – المجموعة الثانية: العلوم والتقنيات الحيوية، والطب، وتكنولوجيا المعلومات. وتابع: في مجموعة العلوم الأساسية والهندسة التقنية، تم فرز 1688 عالماً مقيمًا “في الدول الإسلامية” و2458 عالماً غير مقيم “علماء مسلمون في دول غير إسلامية” في التصفية الأولية. وفي مجموعة العلوم والتقنيات الحيوية، والطب، وتكنولوجيا المعلومات، تم تقييم 290 عالماً مقيمًا و890 عالماً غير مقيم.

 

وفي الختام، قال رئيس اللجنة العلمية لجائزة المصطفى(ص): هذا العام، وبالإضافة إلى الجائزة الرئيسية، سيتم تكريم ثلاثة علماء شباب أيضًا.

 

وتُعدّ الجائزة العلمية والتقنية المصطفى(ص) كأعلى وسام للعلوم والتقنية في العالم الإسلامي، وقد تأسست في إطار مهمة منح الاعتمادية لمؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتقنية. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، كرّمت الجائزة 19 عالماً بارزاً من العالم الإسلامي بسبب إنجازاتهم القيمة في مجال العلوم والتقنية. وتُقام هذه الجائزة مرة كل عامين.

 

المصدر: الوفاق

الاخبار ذات الصلة