هآرتس: انهيار “إسرائيل” بات وشيكا ولا احد يمكنه منعه

أشارت صحيفة هآرتس الصهيونية إلى أن الكيان الصهيوني يتجه نحو كارثة تتفاقم يوما بعد يوم، وكتبت أنه في ظل هذه الظروف لا أحد يستطيع منع انهيار إسرائيل.

أفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن الميادين، حذّرت صحيفة هآرتس الصهيونية في افتتاحيتها اليوم من استمرار مخطط احتلال مدينة غزة، مؤكدةً أن هذه الخطة غير مبررة أمنياً، وأن الكيان الصهيوني يتجه نحو كارثة بهذه الخطة. وأكدت الصحيفة الصهيونية أن الكيان يتجه نحو كارثة تتسع يوماً بعد يوم، محذرة من أن الحرب في قطاع غزة تجاوزت كل الحدود المعقولة، أمنياً وإنسانياً.

وأقرّت هآرتس بأن شعارات هزيمة حماس، والسيطرة الأمنية، و”إعادة الأسرى” أصبحت بلا معنى في ظل الوقائع على الأرض. وأكدت الصحيفة أن عملية “عربات جدعون 2” لا يمكن تبريرها أمنياً، حتى رئيس أركان الجيش الصهيوني، إيال زامير، حذّر هو الآخر من مخطط احتلال مدينة غزة.

وأضافت الصحيفة: “لا يُمكن تقديم مبررات أمنية لهذه العملية، في حين أن جميع القادة العسكريين والأمنيين في الحكومة يُؤيدون تبادل الأسرى، وقد حذّروا من التكاليف البشرية والمادية التي سيتكبدها الجيش نتيجة احتلال غزة”. وأوضحت صحيفة هآرتس أنه في حين لا تزال احتجاجات عائلات الأسرى تؤثر على قرارات الحكومة، إلا أن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال ثابتًا، لأن الحرب في صالحه سياسيًا، وبالتالي لن يوقف أحد تدمير غزة وانهيار إسرائيل.

ودعت الصحيفة إلى وقف التدمير، وإعادة الأسرى، وقبول خطة ما بعد حرب غزة التي اقترحتها الدول العربية بدعم دولي، وكتبت أن الوقت ينفد، وعلى إسرائيل التوقف الآن.

كما أكدت صحيفة معاريف العبرية، نقلاً عن إسحاق بريك، لواء احتياط في الجيش الإسرائيلي، أن نتائج إعادة احتلال غزة قد تكون كارثية. وقال بريك إن تنفيذ هذه الخطة أمرٌ مستحيل عمليًا، وسيؤدي إلى فوضى واسعة النطاق في الأراضي المحتلة. وأوضح أيضًا أن حالة القوات البرية هي سبب عجز الجيش عن هزيمة حماس، وأن نقص القوات الإضافية قلل من القدرة على البقاء في المناطق المحتلة.

المصدر: وكالة مهر