وجاء هذا الطلب بعد انتقادات حادة داخل البرلمان، حيث أعربت قيادات المعارضة عن استغرابها من القرار في ظل الأعباء الضريبية المتزايدة على المواطنين وارتفاع الدين العام.
وقال الأمين العام لحزب الحرية النمساوي المعارض، كريستيان هافينيكر: “في الوقت الذي تفرض فيه الحكومة عبئا ضريبيا تلو الآخر على مواطنيها وتتراكم الديون، يقومون فقط بتوزيع قطارين خاصين، كما لو أن التحويل المليارات لأوكرانيا لم تكن كافية حتى الآن”.
وأشار هافينيكر إلى أن القضية الأساسية تتعلق بمسألة حيادية النمسا، محذرا من احتمال استخدام القطارات المهداة لأوكرانيا ضد روسيا في خطوط الجبهة، معتبرا أن ذلك سيكون “انتهاكا واضحا لمبدأ الحيادية”.
من جانبه، ذكر عضو لجنة النقل البرلمانية، غيرهارد دايميك، أن أوكرانيا تعتمد في الغالب على قاطرات بعرض مسار واسع، ما يطرح تساؤلات حول إمكانية استخدام كييف للقطارات الخاصة النمساوية دون تعديلات كبيرة.