بمشاركة شخصيات ثقافية من داخل وخارج البلاد

«تبريز» تحتفي بتراث «شهريار» في مؤتمر دولي

تم اعتماد يوم 18 سبتمبر كيوم وطني للشعر والأدب الفارسي، تخليداً لذكرى هذا الشاعر الذي جمع بين وجدان الشعب وعمق الفكر، وجعل من شعره جسراً بين الأمم.

يُعدّ الشاعر الإيراني محمدحسين بهجت تبريزي، المعروف بـ«شهريار»، أحد أعمدة الأدب الفارسي والتركي الآذري، حيث ترك إرثاً شعرياً خالداً يجمع بين الحب، التصوف، والهوية الوطنية. وتحتفي إيران هذا العام بالذكرى الـ120 لوفاته من خلال مؤتمر دولي يُعقد في تبريز يومي 17 و18 سبتمبر، بمشاركة شخصيات ثقافية من داخل وخارج البلاد، وتستمر فعالياته على مدار عام كامل.

 

وقد أعلن محافظ آذربايجان الشرقية، بهرام سرمست، عن تشكيل مجلس أمناء لمتحف بيت شهريار، مؤكداً أهمية التغطية الإعلامية في تعزيز الدبلوماسية الثقافية. ويؤكد منظمو المؤتمر، ومنهم علي‌أصغر شعردوست، أن شهريار يُمثل ثروة ثقافية عالمية، يمكن من خلالها تعزيز مكانة إيران عالمياً عبر الشعر والأدب. وقد تم اعتماد 64 بحثاً علمياً من قبل لجان أكاديمية، ما يعكس عمق تأثيره في الأوساط العلمية.
وتشمل فعاليات المؤتمر تنظيم أمسيات شعرية، تكريم شخصيات ثقافية، ومشاركة وزير الثقافة، إلى جانب تغطية إعلامية دولية. ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ مكانة تبريز كعاصمة للثقافة والأدب التركي–الفارسي، وتعزيز الحضور الثقافي الإيراني عالمياً. وقد تم اعتماد يوم 18 سبتمبر كيوم وطني للشعر والأدب الفارسي، تخليداً لذكرى هذا الشاعر الذي جمع بين وجدان الشعب وعمق الفكر، وجعل من شعره جسراً بين الأمم.

 

 

المصدر: الوفاق