وقال إيشيبا «قررت الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب الليبرالي الديموقراطي» الذي حكم اليابان بصورة شبه متواصلة على مدى عقود.
ويأتي هذا القرار بعد أقل من عام على تولي إيشيبا البالغ 68 عاماً قيادة الحزب الليبرالي الديموقراطي المهيمن تقليدياً على الحياة السياسية اليابانية، ليصبح رئيساً للحكومة.
وذكرت قناة «إن إتش كاي» الرسمية أن إيشيبا اتخذ قراره لتفادي انقسام داخل صفوف الحزب، فيما ذكرت صحيفة «أساهي شيمبون» أنه لم يتمكن من الصمود بوجه الدعوات المتزايدة لاستقالته.
وأوردت وسائل الإعلام أن إيشيبا التقى وزير الزراعة شينجيرو كويزومي ورئيس الوزراء السابق يوشيهيدي سوغا الذي يُعتبر من أبرز شخصيات الحزب، وكلاهما حضه على الاستقالة.
وقبل بضعة أيام، عرض أربعة من كبار مسؤولي الحزب بينهم أمينه العام هيروشي مورياما الاستقالة من مناصبهم.
وبالرغم من استطلاعات للرأي تميل إلى الارتفاع مؤخراً، يواجه إيشيبا منذ فترة انتقادات داخل صفوف الحزب ودعوات إلى الاستقالة لتحميله مسؤولية الانتكاسة الانتخابية ولا سيما في مجلس المستشارين الذي يُعدّ بمثابة مجلس الشيوخ في اليابان.