نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي:

ممرات الترانزيت درع إيران الاقتصادي في وجه التهديدات

أكد نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي على ضرورة إيلاء إهتمام خاص بممرات النقل في البلاد، وطالب بإعطاء الأولوية لهذه المشاريع في تخصيص الاعتمادات المالية، معتبرًا أن تطوير هذه الطرق يمكن أن يحل العقد الاقتصادية ويفشل المؤامرات الإقليمية ضد إيران.

وشدد حميد رضا حاجي بابائي، الیوم الإثنين، على الموقع المحوري لممرات النقل في النمو الاقتصادي والأمن القومي، مطالبًا بإعطاء الأولوية لهذه المشاريع في خطط التنمية في البلاد.

 

وأعرب حاجي بابائي عن اعتقاده بأن الاستثمار في هذا القطاع يمكن أن يعزز موقع إيران في شبكة النقل الإقليمي، ويمنع تنفيذ مشاريع مثل ممر زنغزور، التي تهدف إلى تقليل دور إيران في التبادلات الدولية.

 

وأشار إلى أن أي مشروع لبناء الطرق أو سكك الحديد أو الطرق السريعة يجب أن يتم تصميمه وتنفيذه وفقًا للمعايير الاقتصادية والديموغرافية ليكون له أكبر تأثير في ازدهار اقتصاد البلاد وحل مشاكل النقل في مختلف المناطق.

 

وأكد نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن المجلس والحكومة، خاصة وزارة الطرق والتنمية الحضرية، يتفقون على أنه يجب التركيز أولاً على الممرات التي تلعب دورًا رئيسيًا في الاقتصاد ويمكنها ربط عدة محافظات مهمة ببعضها البعض.

 

كما أشار إلى القيود الائتمانية، وقال: على الرغم من أننا لا نمتلك موارد مالية كافية، إلا أنه من الضروري توجيه هذه الاعتمادات المحدودة نحو المشاريع ذات الأولوية، فتطوير الممرات في شمال وجنوب وشرق وغرب البلاد يمكن أن يحول إيران إلى مركز ثقل للنقل في المنطقة.

 

وأكد حاجي بابائي أن تعزيز البنية التحتية للنقل البري وسكك الحديد والجوي والبحري يجب أن يتم العمل عليه بصورة متزامنة لتثبيت الموقع الجيوبوليتيكي لإيران أكثر من أي وقت مضى.

 

ووفقًا له، فإن وقوع إيران على الطرق الرئيسية للنقل الدولي لا يحقق فوائد اقتصادية كبيرة فحسب، بل يمنح البلاد المزيد من القوة التفاوضية السياسية أمام المنافسين والمعارضين الإقليميين.

 

 

المصدر: فارس