إنطلاق فعاليات مهرجان “رحمة للعالمين” الدوليّ الأوّل في العراق

وشهدت فعّاليات الافتتاح حضور الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، ونائبه المهندس عباس موسى أحمد، وأعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها إلى جانب شخصيّاتٍ رسميّة ودينيّة وأكاديميّة من داخل العراق وخارجه

أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة فعّاليات مهرجان “رحمة للعالمين” الدوليّ بنسخته الأولى.

وشهدت فعّاليات الافتتاح حضور الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، ونائبه المهندس عباس موسى أحمد، وأعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها إلى جانب شخصيّاتٍ رسميّة ودينيّة وأكاديميّة من داخل العراق وخارجه.

واستُهِلّت فعّاليات الافتتاح بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم بصوت القارئ محمد رضا الزبيدي، أعقبتها كلمةُ العتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها السيد هاشم الميلاني، وأكّد خلالها على ضرورة استقراء التراث الإسلاميّ ودراسة أثر الرسالة المحمّدية في المجتمع، فضلًا عن عرض فيلمٍ وثائقيّ جسّد محطّاتٍ من سيرة النبيّ الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله)، وما تحمله من قيمٍ إنسانيّة عظيمة.

ويُقام المهرجانُ احتفاءً بمرور1500 عامٍ على ولادة النبيّ الأعظم محمد(ص)، وإحياءً لذكرى المولد النبويّ الشريف، ويستمرّ ثلاثة أيّام.

ويتضمّن المهرجان معرضًا للكتاب ومحفلًا قرآنيًّا، وجلسة بحثيّة وندوة علمية عن سيرة النبيّ الأكرم محمد(ص)، إلى جانب نشاطٍ ينظّمه مركزُ دار الرسول الأعظم(ص) بالتعاون مع جامعة ديالى، وفقرة للشعر العمودي، واحتفال جماهيريّ في باب قبلة مرقد أبي الفضل العباس(ع)، يتضمن إعلان أسماء الفائزين في مسابقة أجر الرسالة الكبرى الأولى.

وتهدف العتبة العبّاسية المقدّسة عبر مهرجان رحمةً للعالمين، إلى تسليط الضوء على الرسالة الإنسانيّة للنبيّ الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله)، بوصفه رمزًا للرحمة والسلام.

 

                                                     

المصدر: ايكنا