ومن المتوقّع أن يولّد السد طاقة تصل إلى 5150 ميغاوات عند اكتمال تشغيل جميع توربيناته، بعد أن بدأ الإنتاج الأولي بطاقة 750 ميغاوات.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إنّ السد “سيوفّر الكهرباء لملايين الإثيوبيين مع إمكانية تصدير الفائض إلى دول الجوار”، معتبراً أنّ المشروع “ليس تهديداً بل فرصة مشتركة للتنمية”.
ويفاقم المشروع الخلاف مع مصر والسودان، دولتي المصبّ، اللتين تبديان تخوّفاً من تأثيره على حصتهما من مياه النيل، خصوصاً في فترات الجفاف. وتعتمد مصر على النيل لتأمين نحو 90% من احتياجاتها من المياه العذبة، فيما حذّرت القاهرة من أنّ السد “ينتهك معاهدات المياه التاريخية ويهدّد الأمن المائي المصري”.