ومقتل قائد بارز لها خلال معارك مع الجيش السوداني

ميليشيا” الدعم السريع” تهاجم أم درمان

شنت ميليشيا الدعم السريع هجوما بمسيرات انتحارية على منطقة وادي سيدنا العسكرية بأُم درمان حيث تصدت لها مضادات الجيشِ السوداني.

ويأتي الهجوم الذي أعلنت ميليشيا الدعم السريع مسؤوليتها عنه، عقب انتصارات الجيش السوداني على تلك القوات في ولايات كردفان.

 

وأحرز الجيش السوداني تقدما ملحوظا في عدد من المحاور شمال وغرب كردفان باستخدامه الطيران الحربي والمسيرات التي هاجم بها معظم ارتكازات ميليشيا الدعم السريع، ما مكنه من السيطرة على عدد من المدن والمناطق المهمة مثل النهود وكازقيل وتندلتي وأم دم حاج حمد، وساعد في هجوم القوات البرية بمشاركة القوات المساندة للجيش السوداني.

 

ووفق وكالات أنباء يبدو أن هذه الانتصارات أزعجت ميليشيا الدعم السريع ما حدا بها للهجوم على منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان بمسيرات انتحارية تصدت لها المضادات الارضية ولم تحدث تأثيرًا وفق الناطق الرسمي للجيش السوداني. فيما أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات في عدد من المناطق بالخرطوم.

 

وأصدرت ما يسمي بحكومة تأسيس بدارفور بيانًا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم ما يدعو للتساؤل عن فحوى هذا الهجوم الذي سبق أن قامت به من قبل وتضرر منه المواطن السوداني في كل ولايات السودان.

 

*مقتل قائد للدعم السريع

 

وكان قُتل أحد أبرز قادة عمليات ميليشيا الدعم السريع في إقليم كردفان، إثر اشتباكات عنيفة مع الجيش السوداني في مناطق جنوب الأبيض بولاية شمال كردفان.

 

وكان الجيش سيطر على مناطق كازقيل والرياش وبرنتقول وام سيالة بعد معارك شرسة مع الدعم السريع، وذلك في أحدث انفتاح يهدف للوصول إلى ولاية جنوب كردفان وإنهاء حصار مدن الدلنج وكادقلي.

 

وقالت مصادر محلية إن “الصادق ماكن، قائد المجموعة 36 دعم سريع، قُتل في معارك منطقة كازقيل”.

 

ويُعد ماكن الصادق أحد أبرز قيادات الدعم السريع في إقليم كردفان، حيث كان ينشط في المناطق الجنوبية للأبيض منذ الأشهر الأولى لبدء الحرب، قبل أن يُكلّف قائداً للدعم السريع في قطاع أبو زبد التي ينحدر منها.

 

ويُتهم الصادق والميليشيا التي يقودها بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين في كل من الدبيبات وطيبة بولاية جنوب كردفان، وأبو زبد والمناطق المجاورة لها في غرب كردفان، حيث كان ينشر عشرات الارتكازات التي تعيق حركة المدنيين.

 

 

المصدر: وكالات