التطهير التدريجي.. الإحتلال يحوّل الضفة إلى ساحة خراب وتهجير!

"الهدم أكثر من البناء"، هكذا توعّد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش علناً بالتصعيد في الضفة الغربية، في تهديد صريح يزيد من معاناة آلاف العائلات الفلسطينية.

الواقع على الأرض مؤلم حتى قبل هذا التهديد، فلم يكن الوضع مختلفاً منذ عام 2023 وحتى منتصف 2024. كانت قوات الاحتلال تهدم المنازل بلا توقف، مستخدمة حججاً متعددة لتبرير السياسة، الهدم كعقاب جماعي لعائلات منفذي العمليات والشهداء والهدم بذريعة البناء دون ترخيص وهدم المنازل الواقعة على أراضٍ تدّعي السلطات أنها مملوكة للدولة حسب اتفاقية أوسلو.

خلال هذه الفترة، هدمت قوات الاحتلال أكثر من 110 منازل بحجة العمليات، ونحو 2000 منزل بذريعة البناء دون ترخيص، بالإضافة إلى عشرات المنازل التي هُدمت بالكامل ومئات المنازل التي تضررت جزئياً في مخيمات شمال الضفة الغربية بحجة القضاء على التجمعات التي تتمركز فيها الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية.

ومع هذا التوعّد الجديد، يتوقع الفلسطينيون أن تتضاعف آلة الهدم وأن يصل الضرر إلى عدد أكبر من المنازل والأحياء الفلسطينية.

المصدر: العالم