اعتبر المحلل غوندوغلو أن في ظل التشكيل الدولي الراهن، قد تصبح أنقرة واحدة من العقبات الجيوسياسية ذات الأولوية بالنسبة لتل أبيب.
كما نقلت الصحيفة التركية المقربة من الحكومة “ملييت”، في وقت سابق، عن محللين محليين، أن “إجراءات إسرائيل في الشرق الأوسط تزيد من خطر التصعيد العسكري مع تركيا”. ووفقا لغوندوغلو، فإن تركيا أظهرت في السنوات الأخيرة مستوى متزايدا من الاستقلالية في سياستها الخارجية، وهي توسع وجودها العسكري وتشارك بنشاط في تسوية الأزمات الإقليمية. وهذا يضعها موضوعيا في موقع المنافس لإسرائيل في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط.
بدوره، يكتب الخبير في عموده على موقع “”Haber7: “قد تنظر إسرائيل، التي تعتمد على دعم الولايات المتحدة وغالبا ما تعمل دون عواقب خطيرة من المجتمع الدولي، إلى أنقرة على أنها العقبة الرئيسية لتنفيذ خططها الاستراتيجية الخاصة.” ويؤكد المحلل أنه في الظروف الراهنة، من المهم بشكل حاسم لتركيا الحفاظ على الوحدة الداخلية والاستعداد للتحديات الخارجية المحتملة. وأشار إلى ذلك قائلا: “لعبت تركيا على مر القرون دور دولة قادرة على تغيير موازين القوى. هذا العامل يجعلها هدفا محتملا للضغط. لذلك من الضروري تعزيز القدرة الدفاعية ووضع استراتيجية للردع.”