وعُقد اجتماع مجلس وضع سياسات جائزة المصطفى (ص) العلمية والتكنولوجية في حديقة نكارستان. وفي هذا الاجتماع، أعرب حسين أفشين، نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية ورئيس مجلس سياسات جائزة المصطفى (ص)، عن تهنئته بمناسبة أسبوع الوحدة وميلاد نبي الرحمة (ص)والامام جعفر الصادق(ع)، قائلاً في كلمته: نحن حريصون على توجيه الجوائز نحو التكنولوجيات الناشئة في مجالات الطب والهندسة والعلوم الأساسية.
واعتبر أن العلم والتكنولوجيا هما محور الفجوة الطبقية اليوم على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن المجتمعات اليوم تعاني من فجوة وتباعد في مجال العلم والتكنولوجيا، ويجب أن يكون جهدنا من خلال هذه الجائزة هو تقليل هذه الفجوة، وأضاف: من خلال هذه الجائزة يمكن تحقيق تضامن علمي بين المجتمعات الإسلامية.
كما أعلن المسؤول أيضًا عن منح منحة بقيمة مليون دولار تستضيفها المؤسسة الوطنية الإيرانية للعلوم، قائلاً: هذه المنحة ستُمنح للباحثين المحليين والدوليين الذين يركزون على المجالات الناشئة.
وفي جزء آخر من كلمته، ركّز على أهمية هذه الجائزة قائلاً: الآن ونحن نحتضن الدورة السادسة لهذا الحدث، فقد حظيت الجائزة بمكانة ملحوظة بين البلدان الإسلامية، والنقطة التي يجب أن نراعيها في هذا الإطار هي أن الإنجازات العلمية والتكنولوجية، التي هي في طليعة التكنولوجيا، يجب أن يكون لها أيضًا دور فاعل في حياة الناس.
كما أعلن عن الاستعداد للقيام بأعمال مبتكرة مشتركة في المجالات الناشئة مثل الكم والذكاء الاصطناعي والالكترونيات الدقيقة مع البلدان الإسلامية، قائلاً: يمكن للاستثمارات المشتركة في مجال إنشاء البنية التحتية والمختبرات أن تساعد في تقليل هذه الفجوة التكنولوجية، وإهمال هذا الأمر سيجعل تعويض هذه الفجوة أكثر صعوبة.
