42 شهيداً بغزة.. والتجويع يحصد مزيد من الأرواح

أحدهما بحالة خطِرة.. عملية طعن في القدس تسفر عن إصابة صهاينة

في اليوم الـ707 من حرب الإبادة على غزة، واصل الاحتلال الصهيوني قصفه المكثّف مما أدى إلى وقوع مجازر جديدة في القطاع.

من جهتها أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 42 فلسطينيا بنيران الاحتلال منذ فجر الجمعة بينهم 33 في مدينة غزة وشمال القطاع.

 

 

وفي القدس، أصيب صهيونيان اثنان، أحدهما بحالة حرجة، في عملية طعن في فندق بالقدس نفذها شاب من شعفاط، فيما زعمت الشرطة الصهيونية احتجازه.

 

 

في غضون ذلك استولت قوات العدو الصهيوني، يوم الجمعة، على منزل وحوّلته إلى ثكنة عسكرية في قرية بيتين شرق رام الله، وسط الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة.

 

 

*العدو يواصل عدوانه على غزة

 

 

أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 42 شخصا بنيران الاحتلال منذ فجر الجمعة، بينهم 33 في مدينة غزة وشمال القطاع، في حين تتفاقم أزمة التجويع والتدمير بالقطاع، خاصة في مدينة غزة.

 

 

وقال مصدر في مستشفى الشفاء بمدينة غزة إن عددا من شهداء يوم الجمعة سقطوا في غارة صهيونية على منزل بمنطقة التوام شمالي مدينة غزة.

 

 

وذكرت وسائل إعلام أن غارة جوية صهيونية دمرت منزلا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

 

 

وفي التفاصيل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف صهيوني على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

 

 

كما أكد مجمع ناصر الطبي، استشهاد 3 فلسطينيين في قصف جوي صهيوني على حي الكتيبة شمالي مدينة خان يونس.

 

 

وقال مصدر في الإسعاف والطوارئ إن 4 أشخاص استشهدوا في قصف صهيوني على حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

 

 

وفي وسط غزة، أفاد مصدر في مستشفى شهداء الأقصى، استشهاد الطفلة آمنة معروف من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة نتيجة سوء التغذية.

 

 

وكانت المصادر قد أفادت باستشهاد 53 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال الخميس، بينهم 39 في مدينة غزة.

 

 

*مأساة التجويع

 

 

هذا وما زالت مأساة التجويع تتفاقم في غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع تسجيل استشهاد 7 أشخاص نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينهم طفل، خلال يوم واحد، ليرتفع إجمالي عدد شهداء سوء التغذية إلى 411، بينهم 142 طفلا.

 

 

ومنذ أيام، شرعت قوات الاحتلال الصهيوني في حملة تدمير تدريجية للمباني السكنية المرتفعة بمدينة غزة، مما زاد أعداد العائلات المشردة ودفعها إلى ظروف نزوح قاسية.

 

 

وتسارعت الحملة الصهيونية منذ يوم الأربعاء، إذ استهدف الجيش عشرات المنازل بمناطق غزة، في محاولة لدفع الفلسطينيين نحو ما يسميها “المناطق الإنسانية”، التي يزعم أنها آمنة.

 

 

ويترافق هذا التصعيد مع إنذارات صهيونية مباشرة ومتكررة بإخلاء مدينة غزة.

 

 

وبدعم أميركي، ترتكب قوات الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

 

*عملية طعن غربي القدس

 

 

من جهة اخرى أفادت وسائل إعلام صهيونية، بوقوع إصابة خطِرة نتيجة عملية طعن في كيبوتس “تسوفا” غربي القدس.

 

 

وذكرت “القناة 14” الصهيونية، أنّ حادثة طعن وقعت داخل فندق في القدس، وأسفرت عن إصابة شخصين، أحدهما بحالة خطِرة والآخر متوسطة.

 

 

وأشارت الشرطة الصهيونية، إلى أنّ قواتها سيطرت على منفّذ العملية، الذي تبيّن أنّه شاب من بلدة شعفاط، موضحةً أنّ خلفية الهجوم ما زالت قيد الفحص.

 

 

وفي وقتٍ سابق، قُتل 6 مستوطنين، وأُصيب أكثر من 14 آخرين، في عملية إطلاق نار عند مفترق “راموت” في القدس، بينهم 6 بحال حرجة.

 

 

*مستجدات الضفة المحتلة

 

 

بالتزامن استولت قوات العدو الصهيوني، يوم الجمعة، على منزل وحوّلته إلى ثكنة عسكرية في قرية بيتين شرق رام الله، وسط الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة.

 

 

وأفادت مصادر فلسطينية أن “قوات الاحتلال استولت على منزل المواطن صائل درويش جرابعة، وحوّلته إلى ثكنة عسكرية”، وذكرت أن “القوات أبلغت العائلة بنيتها البقاء في المنزل، الذي يقع قرب الشارع الاستيطاني المسمى شارع 60، لمدة ثلاثة أيام”.

 

 

وفي ليلة الخميس، داهمت قوات العدو عدة منازل ومحالّ تجارية في بيتين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين.

 

 

كما اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر يوم الجمعة، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

 

المصدر: الوفاق/ وكالات