وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “مسؤولا قطريا بارزا كان على وشك حضور اجتماع مع قيادة حركة حماس في الدوحة، إلا أن تأجيل اللقاء لساعة أو ساعتين قبل الهجوم الإسرائيلي حال دون وجوده في موقع القصف، ما أنقذه من موت محقق” حسب تعبير الصحيفة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤول قطري، أن هذا المقام الذي يتمتع باتصالات دائمة بين حماس والإحتلال، ويُلقب مزاحاً بـ”عبد الله كوهين”، يتواصل بشكل مباشر مع كبار المسؤولين القطريين، ولا سيما رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وأكد المصدر أن مقتله كان سيؤدي إلى أزمة حادة أشد مما حدث بالفعل.