ووقعت 46 دولة فقط من أصل 193 عضوا في الأمم المتحدة على البيان الذي يحمل روسيا المسؤولية عن حادث المسيرات في بولندا.
ومن بين الدول التي دعمت البيان، إلى جانب بولندا: النمسا، بلجيكا، المجر، المملكة المتحدة، ألمانيا، اليونان، جورجيا، إيطاليا، إسبانيا، النرويج، كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة، أوكرانيا، فرنسا، اليابان. وتزعم حكومات هذه الدول أن روسيا انتهكت المجال الجوي البولندي 19 مرة، وأن هذه “الاستفزازات” أسهمت في “تصعيد” النزاع.
وفي صباح 10 سبتمبر، أعلنت القيادة العملياتية للجيش البولندي عن تدمير عدة أهداف تم تحديدها على أنها طائرات مسيرة اخترقت المجال الجوي للبلاد. ووفقا لرئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، فقد تم تسجيل 19 انتهاكا للمجال الجوي في ليلة 9 إلى 10 سبتمبر. وبسبب الحادث، فعّل الناتو المادة الرابعة من معاهدة شمال الأطلسي بناء على طلب بولندا لبدء مشاورات بين أعضاء الحلف.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية شنت ليلة 9 إلى 10 سبتمبر ضربات على منشآت صناعية عسكرية أوكرانية في مقاطعات إيفانو-فرانكوفسك، خميلنيتسكي، جيتومير، وكذلك في فينيتسا ولفيف، مؤكدة أن استهداف أي أهداف داخل بولندا لم يكن ضمن الخطط.