صرح وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية: “علاقاتنا مع الصين على أعلى مستوى، ولكن في مجال السياحة، لا يُعد دخول 100 ألف سائح صيني فقط من أصل 160 مليون سائح إلى البلاد أمرًا مُرضيًا”.
وقال وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية، رضا صالحي أميري، بشأن أهداف الوزارة لزيادة جذب السياح من دول منظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي: “من أهم أهدافنا زيادة جذب السياح من هذه المنطقة”.
وأشار إلى زياراته العديدة التي قام بها هو والرئيس إلى آسيا الوسطى والقوقاز، وقال: “كانت زيارة الرئيس الأخيرة للصين بالغة الأهمية بالنسبة لنا، إذ يُرسل الصينيون حاليًا 160 مليون سائح إلى الخارج، ويخططون لزيادة عدد سياحهم إلى 200 مليون بحلول عام 2030”.
وأشار صالحي اميري إلى المستوى الرفيع للعلاقات بين إيران والصين، قائلاً: “لدينا علاقات اقتصادية وسياسية رفيعة المستوى مع الصين، ولكن في مجال السياحة، فإن هذا العدد من السياح الصينيين القادمين إلى بلادنا غير مُرضٍ”.
وإجابًا على سؤال حول عدد السياح الصينيين المستهدفين لدخول البلاد مستقبلًا، قال: “يجب إجراء مراجعة جادة لحجم سفر السياح الصينيين. نحن في مفاوضات جادة مع الجانب الصيني في هذا الصدد، وسنوقع مذكرة تفاهم جديدة قريبًا، وسنحدد وندرس، إن شاء الله، مستوى جديدًا للتبادل السياحي”. في الوضع الحالي، يبلغ عدد السياح الصينيين الذين يزورون بلادنا أكثر من 100 ألف [سنويًا].