وأضاف في مقابلة تلفزيونية، أن “محاولة اغتيال الوفد هي إطلاق نار مباشر على ورقة الرئيس ترامب، فإذا كان الإسرائيليون يقبلونها، فالأجدر أن يستمعوا لردّ حماس عليها، لا أن يردّوا بقصف الدوحة ومقر الاجتماع”. وأشار حمدان إلى أن الموقف الإسرائيلي منذ رفضه الردّ على ورقة الوسطاء في 18 آب/ أغسطس الماضي كان واضحا بأنه انقلاب على مسار التفاوض، والتوصل إلى تسوية توقف العدوان على غزة وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى.
وتابع، “ننتظر ما ستسفر عنه الجهود والاتصالات التي تبذلها قطر ومصر، لنرى إن كانت هناك نوايا أمريكية للضغط على إسرائيل من أجل وقف نهائي لإطلاق النار”. كما أشار القيادي في حماس، إلى أن “الجهود الدبلوماسية التي بذلتها مصر وقطر في محطات عديدة كانت قريبة من تحقيق إنجاز، لكن حكومة الاحتلال كانت تعطلها إما باغتيال أو بعدوان جديد في غزة، وآخرها الهجوم على الدوحة”.
ومضى قائلا، “مع ذلك، أثبتت قطر ومصر قدرة عالية على امتصاص صدمات الاحتلال والمضي قدما، لأن المطلوب هو وقف العدوان ووضع حدّ للكيان المارق الذي يعبث بأمن المنطقة”. وتابع حمدان أن “الجهود التي يقوم بها رئيس الوزراء القطري (محمد بن عبد الرحمن) في واشنطن مهمة، ونأمل أن يستجيب الأمريكيون لها”.