أظهر استطلاع حديث أجرته وكالتا “رويترز/إبسوس” أن غالبية الأميركيين تؤيد فرض قيود على معظم الصلاحيات الرئاسية، بعد سؤال المشاركين عن آرائهم في بعض هذه الصلاحيات الواسعة المرتبطة بخطوات اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي شمل 1084 شخصاً بالغاً خلال الفترة بين 5 و9 أيلول/سبتمبر الجاري، فإن 62% من المستطلعين قالوا إنه يجب أن لا تكون للرئيس الأميركي سلطة التحكم في الشرطة في “مدينتي أو بلدتي”، و57% قالوا الأمر نفسه بشأن الشرطة في المدن الكبرى، مقابل 25% و29% أيّدوا منح الرئيس هذه السلطات على التوالي.
وفي السياق، عبّر 59% من المشاركين عن رفضهم لأن يملك الرئيس سلطة السيطرة على المتاحف والمسارح، بينما قال 57% إنه يجب أن لا يتمكن من “تحديد أسعار الفائدة وتوجيه الشركات بشأن مكان تصنيع السلع”، في حين أيّد 10% و16% فقط من المستطلعين امتلاك الرئيس لهذه الصلاحيات.
أما فيما يخص منح الرئيس سلطة “الحكم من دون تدخل المحاكم والكونغرس”، فقد عارض ذلك 57% من المستطلَعين، بينما أيّده 31%. ويأتي هذا الاستطلاع في وقتٍ أثار ترامب جدلاً واسعاً عقب نشره قوات فدرالية في العاصمة واشنطن، وتهديده باتخاذ خطوة مماثلة في مدن أميركية أخرى، على الرغم من أن سلطاته تبقى محدودة في الولايات ذات السيادة.