أعلن الكرملين أنّ محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا «متوقفة» في ظل تعثّر جهود دونالد ترامب، لوضع حدّ للعملية العسكرية المتواصلة منذ ثلاث سنوات ونصف. وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لصحافيين: «لدى مفاوضينا فرصة للتواصل عبر قنوات. لكن في الوقت الحالي، من الأدق على الأرجح التحدّث عن توقف المفاوضات».
الاتحاد الأوروبي يمدّد عقوباته على مسؤولين روس
إلى ذلك، قرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات التي فرضها على مئات المسؤولين والكيانات الروسية بشبهة دعم الحرب الروسية على أوكرانيا، على ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وتشمل العقوبات التي أقرت بعد بدء العملية العسكرية الروسية في شباط 2022 أكثر من 2500 شخص وكيان روسي، وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، ومن المفترض تمديدها كل ستة أشهر بإجماع الدول الـ27، وهي تنص على تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي ومنع الأشخاص من دخول أراضي التكتل.
ووقّع سفراء الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي على الإجراء بعدما تخلت المجر وسلوفاكيا عن مطالبهما بشطب عدد من الأشخاص من قائمة الحظر.
وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، على «أكس»: «مددنا للتو عقوباتنا على روسيا».
وأكدت أنّ التكتل يضع حالياً اللمسات الأخيرة على حزمة جديدة من العقوبات «تنظر في قيود إضافية على مبيعات النفط الروسي وناقلات النفط التي تعمل في الخفاء ومصارف». وأضافت: “سنواصل خنق الأموال لحرب بوتين”.
اليابان تشدّد عقوباتها على روسيا
بدورها، شددت اليابان عقوباتها على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، إذ قامت بتجميد أصول عدد إضافي من الأفراد والكيانات، وخفضت سقف سعر النفط الروسي.
وأعلنت وزارة الخارجية اليابانية أنّ طوكيو ستجمّد أصول 14 شخصاً و51 منظمة، من بينهم مسؤولون روس ومديرو شركات وشخصيات مؤيدة لروسيا في أوكرانيا.
كما ستخفض اليابان سقف سعر النفط الروسي من 60 إلى 47,60 دولارا للبرميل، وهو السقف الذي حددته مجموعة السبع في 2022، في محاولة لتقليص عائدات روسيا.
وتمنع هذه الإجراءات شركات الشحن والتأمين التي تتعامل مع روسيا من تصدير النفط بسعر يتجاوز هذا الحد.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي: «نأمل أن نساهم في حل القضايا المتعلقة بأوكرانيا من خلال التعاون مع المجتمع الدولي».