لم تنته الاحتجاجات عند الأربعاء الساخن الذي شهدته فرنسا وبالأخص باريس. الشرطة تفرق تجمعات جددية لطلاب جامعة العلوم السياسية في باريس فضلا عن تواصل الشد والجذب بين الأمن والرافضين للواقع المعيشي في فرنسا.
لقد انتفض الفرنسيون على سياسة ماكرون التسعفية وبات الوضع صعبا وتوسعت رقعة المعارضين لسياسة التقشف التي تستهدف الطبقة الضعيفة. وقال أحد المتظاهرين: جميع النقابات السياسية اجتمعت للدفاع عن العدالة الاجتماعية والدفاع عن المعاشات التقاعدية وعن فرص العمل والقدرة الشرائية. فرنسا أحد المحركات الرئيسية للتكتل الأوروبي تجد نفسها في مفترق طرق غير مسبوق قد تذهب الأزمة بحسب صحف أوروبية الى حد تقديم الرئيس ماكرون استقالته وهو أحد أبرز المطالب لتكتل الجبهة الشعبية الجديدة.