وصلت العلاقات الإسبانية الإسرائيلية حاليًا إلى أسوأ مستوياتها، خاصة بعد أن أعلنت الحكومة الإسبانية عن حزمة من تسعة إجراءات عقابية صارمة ضد تل أبيب، واصفة العدوان الصهيوني المستمر في قطاع غزة بأنه “مذبحة جماعية” و”إبادة لشعب أعزل”.
ذهبت مدريد أبعد من ذلك، فأقفلت المجال الجوي والموانئ في وجه شحنات الأسلحة المتوجهة إلى الكيان. ومن جهتها، دعت وزيرة الرياضة الإسبانية إلى حظر الفرق الإسرائيلية من المنافسات الرياضية، مشيرة إلى “المعايير المزدوجة” مقارنة بالإجراءات التي اتُخذت ضد روسيا. كما شهد سباق “فويلتا” للدراجات الهوائية احتجاجات شعبية واسعة ضد مشاركة فريق إسرائيلي.
ومن جانبها، أعلنت اسكتلندا وإيطاليا وهولندا وبعض الدول الأوروبية فرض قيود على صادرات الأسلحة إلى الكيان الصهيوني. وفي السياق ذاته، أضرب أطباء عن الطعام أمام البرلمان السويسري احتجاجًا على سياسات إسرائيل بحق الفلسطينيين.