الجولاني يعلن التفاوض على اتفاق أمني مع تل أبيب

أعلن رئيس الإدارة السورية أبو محمد الجولاني التفاوض على اتفاق أمني مع الكيان الإسرائيلي تخرج بموجبه القوات الإسرائيلية من مناطق احتلتها بعد الثامن من ديسمبر كانون الأول من العام الماضي.

مؤكدا التزام دمشق باتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974، رغم أن الاحتلال اعتبر سوريا خارجة عن الاتفاق بعد سقوط النظام السابق.

 

وسط تصاعد اعتداءات الكيان الاسرائيلي على سوريا بشكل ملفت منذ تولي الادارة السورية الا ان الادارة الجديدة تستمر في غض الطرف عن هذه الاعتداءات وتتمسك بالاتفاقيات السابقة مع الاحتلال.

 

 

وبتصريح جديد أعلن رئيس الإدارة السورية أبو محمد الجولاني التفاوض على اتفاق أمني مع تل ابيب تخرج بموجبه القوات الإسرائيلية من مناطق احتلتها العام الماضي، مؤكدا تقدم قوات الاحتلال إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان المحتلة.

 

 

لكن الحقيقة حسب موقع “واينت” العبري ان الكيان يتمسك بالسيطرة على قمم جبل الشيخ المشرف على مستوطنات الجولان حتى لو اتفق مع سوريا على ترتيبات أمنية معينة.

 

 

وكشف الموقع سيطرة الاحتلال على جبل الشيخ وقاعدتين عسكريتين من دون أي مقاومة أو قتال، فيما افادت ايديعوت احرونوت العبرية انه تم بالعملية الاستيلاء على نحو ثلاثة أطنان ونصف من الأسلحة والذخائر، فضلا عن استيلاء الاحتلال على شريط من الأراضي السورية بعرض يتراوح بين 5 إلى 10 كيلومترات على طول هضبة الجولان وصولا إلى المثلث الحدودي في حمات غدير، حيث أقام منذ ذلك اليوم 8 مواقع عسكرية خصص لكل منها سرية.

 

 

يأتي هذا فيما سيجتمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية للاحتلال رون ديرمر، لبحث سبل خفض التصعيد، والعودة إلى اتفاقية فض الاشتباك، رغم مقابلتهما منذ أسابيع قليلة في باريس، كما تأتي بعد إقرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه تتم مناقشات لإقامة منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا.

 

 

ومنذ ديسمبر الماضي، يحتل جيش الكيان جبل الشيخ، فضلا عن شن غارات جوية ما اسفر عن مقتل واصابة العديد من السوريين بينهم مدنيون وتدمير مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر لجيش الادارة السورية المؤقتة.

 

 

المصدر: العالم