وقال سيد مصطفى فاطمي، مشيراً إلى ترشيح هذه القرية للتسجيل في قائمة التراث العالمي من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال كندلوس هي نموذج للقرية التي حافظت على أصالتها وتمكنت في الوقت نفسه من تطوير السياحة.
وأضاف: خلال السنوات الأخيرة، تم تأسيس العديد من المرافق السياحية في هذه القرية، وقد توصل سكان ومسؤولو القرية والمحافظة إلى ضرورة المساهمة في توفير البنية التحتية السياحية للقرية.
وأشار فاطمي إلى الإمكانيات الكبيرة لازدهار صناعة السياحة في مازندران، ووجوب دعم البنية التحتية السياحية سواء في مجال النقل أو في مجال الإقامة والضيافة والمتابعة المستمرة لممثل أهالي المنطقة لحل مسألة الضرائب، خاصة في الفنادق ذات الأربع والخمس نجوم، تساعد كثيراً في حل هذه المشكلة.
وأشار فاطمي إلى أنه يأمل أن يتم حل هذه التحديات بدعم من الوزارة، حتى نتمكن من تقديم قرية جيدة للعالم، وكذلك تطوير البنية التحتية للمنطقة.
إن قرية كندلوس، التي اشتهرت خلال العقود الثلاثة الأخيرة على المستوى الدولي بسبب متحفها الخاص والجميل للفولكلور، ونسيجها القيم والمحافظ عليه والمُرمم، وطبيعتها البكر والجذابة، وخلفيتها الثقافية والتاريخية الغنية، ونسيجها الاجتماعي المحلي، أصبحت الآن على بعد خطوة واحدة من العالمية، ومن المقرر أن يُسلَّم علم هذا الملف إلى «مينا والنمر».
تصميم وصناعة دمية «مينا والنمر» المستوحاة من شخصيات قصة محلية لهذه القرية، وتحديد مسار للسياحة الأدبية في كندلوس، وإقامة فعاليات ثقافية وفنية ومحلية، وتنظيم الاحتفال السنوي ببداية السنة الجديدة، والحفاظ على نسيج القرية خاصة في المركز الأساسي، هي بعض الإجراءات التي تم تنفيذها في كندلوس خلال السنوات الأخيرة بمشاركة السكان والمسؤولين.
