ويقضي الاتفاق -وفق المصدر ذاته- بانسحاب قوة الردع من مطار معيتيقة الدولي وتسليمه إلى كتيبة أمن المطار التابعة لرئاسة الأركان العامة، وتسليم إدارة السِجن الموجودة داخل المطار إلى وزارة العدل.
وأضاف المصدر أنه بموجب هذا الاتفاق ستنسحب كافة التشكيلات العسكرية التي دخلت مؤخرا للعاصمة طرابلس، وستشرف لجنة الترتيبات الأمنية المكلفة من المجلس الرئاسي على تنفيذ بنود الاتفاق.
وقد بثت قناة “ليبية مقطع فيديو على إكس مساء السبت، قالت إنه يظهر دخول قوات وزارة الدفاع إلى مطار يسيطر عليه جهاز الردع.
ونقلت القناة عن مصدر في الردع أن الطرفين توصلا إلى اتفاق لتشكيل “قوة موحدة ومحايدة” لإدارة وتأمين 4 مطارات غرب البلاد، منها مطار معيتيقة الواقع على أطراف طرابلس.
ويخضع هذا المطار لسيطرة الردع منذ عام 2011، وهو المطار الوحيد الذي يستقبل رحلات تجارية في العاصمة.
وذكرت القناة أن السجون ومراكز الاحتجاز التي يديرها جهاز الردع سيتم نقلها إلى مكتب النائب العام.
يشار إلى أنه في منتصف مايو/أيار، اندلعت اشتباكات في طرابلس بين القوات الموالية للحكومة وفصائل مسلحة تحاول الحكومة تفكيكها.
*تسليم مطار معيتيقة لحكومة الوحدة
في السياق أعلن المستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي زياد دغيم بدء تسليم جهاز الردع مطار معيتيقة الدولي في طرابلس لقوة حماية المطار التابعة لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية.
وقال دغيم في تصريح صحفي تعليقًا على أنباء على عن اتفاق مع جهاز الردع لتسليم مطار معيتيقة والسجون الموجودة داخله، إن “التنفيذ بدأ فعلياً وفق مبادرة تركية لمنهجية خطوة بخطوة تمثل الضمانة الأمنية للتنفيذ”.
وأكد أن “الاتفاق بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، يشمل جميع الأطراف المسلحة في طرابلس”.