وأفادت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان لها بهذا الشأن بأن “18 جنديا مجهزا بأسلحة نزلوا على متن القارب الصغير واحتجزوا الصيادين لمدة 8 ساعات”. وأدانت كاراكاس الهجوم “غير القانوني والعدائي”، وأكدت أنه استفزاز يهدف إلى وقوع حادث “يبرر تصعيد الحرب في منطقة البحر الكاريبي، بهدف مواصلة سياستها الفاشلة التي يرفضها الشعب الأمريكي نفسه”. وفي هذا السياق، حثت نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، واشنطن على الوقف الفوري “لمضايقاتها العسكرية المخزية” ومطاردة الصيادين الفنزويليين.