القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية وحملة تجويع تشنها إسرائيل منذ قرابة 3 أعوام.
وحملت السفينة 13 شخصا من بينهم نشطاء من الجزائر وأطباء من جنوب أفريقيا رافعة شعار: “فلسطين حرة حرة”، لتلتحق بسفينتي فاميلي وألما اللتين غادرتا الميناء التونسي فجر امس.
وبقيت بميناء بنزرت 4 سفن فقط معطوبة، بعد أن حالت وضعيتها دون مغادرتها لتخضع إلى الصيانة والإصلاح. وقالت إحدى المشاركات في الأسطول، فاطمة هندريكس، من جنوب أفريقيا، إنهم يتوجهون إلى غزة في مهمة إنسانية، مبينة أنها قدمت من جنوب أفريقيا لدعم أسطول الصمود و لفك الحصار عن غزة ودعم حق الفلسطينيين في استرجاع أرضهم والدفاع عن بلدهم ضد الاحتلال الذي يقتل الأبرياء وتسبب لهم وللأطفال خاصة بصدمات نفسية وآلام كبيرة.
وقالت الناشطة الجزائرية، زبيدة خرداش، إنهم ماضون إلى غزة في محاولة منهم لكسر الحصار، مضيفة أنهم سعداء بخروجهم حاملين عدة رسائل إلى فلسطين. هذا واستأنفت سفن أسطول الصمود العالمي رحلتها من ميناء بنزرت، صباح الأحد، بعد توقف قصير للتزوّد بالوقود واستكمال الترتيبات اللوجستية. وقد غادرت سفن صغيرة عدّة تباعاً.
وعصر السبت، انطلقت أول سفينة ضمن “أسطول الصمود العالمي” من ميناء بنزرت، شمالي تونس، متوجّهة نحو القطاع، بحسب ما أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة. وفي نهاية أغسطس/آب الماضي، انطلقت قافلة من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها أخرى فجر الأول من سبتمبر/ أيلول من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.
وفي وقت سابق صباح الاثنين، بحسب موقع “بنزرت أف أم”، غادرت السفينتان “فاميلي” وألما” من بنزرت. فيما قالت الهيئة التسييرية للأسطول المغاربي إن سفينة رابعة من الأسطول أبحرت الاثنين من ميناء قمرت، وهي السفينة التونسية “هند رجب”. والأحد قبل الماضي، بدأت السفن القادمة من إسبانيا وإيطاليا بالوصول إلى السواحل التونسية تمهيداً للإبحار نحو غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وفتح ممر إنساني لإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين الذين يواجهون المجاعة.
ويضم “أسطول الصمود العالمي” حالياً نحو 50 سفينة متجمعة في الموانئ التونسية، بينها قافلة مغاربية من 23 سفينة، إضافة إلى 22 سفينة أجنبية تحمل مشاركين من دول أوروبية وأميركا اللاتينية، فضلاً عن الولايات المتحدة وباكستان والهند وماليزيا.