أكّد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، شنّ التوغل البري في مدينة غزة، بحسب ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية اليوم الثلاثاء. ونقلت الصحيفة عن مسؤول قوله إنّ العملية بدأت على مشارف المدينة، حيث صعّد “الجيش” الصهيوني غاراته في الأيام الأخيرة، وهدم الأبراج. وأوضح المسؤول أنّ التوغل سيبدأ على مراحل وتدريجياً.
لكن الإعلان الصهيوني عن بدء العملية العسكرية في مدينة غزة ليس إلا تضليلاً إعلامياً، إذ إنّها بدأت فعلياً منذ أسابيع، مع التوغل في حيي الصبرة والزيتون، اللذين دمّر الاحتلال أحياءهما قبل أن ينسحب “الجيش”، بحسب ما أوضحه مراسل الميادين. وبعد هذا الانسحاب، انتقل الاحتلال إلى جباليا والنزلة، ثم أخلى الصفطاوي. والآن، يعمل “الجيش” في حي الشيخ رضوان وأبو اسكندر.
ويواصل “جيش” الاحتلال الزحف التدريجي، مستخدماً تكتيك “الدفع بالنار”، حيث يستهدف أحياء الزرقاء والنفق بالقصف الكثيف والعنيف، إلى جانب مواصلته استهداف الأبراج السكنية المرتفعة، على نحو يضمن تعميق التهجير الجماعي للسكان.
هذا وتتركز قوات الاحتلال الصهيوني حالياً في 3 مواقع رئيسية داخل مدينة غزة، وفقاً لما نقله مراسل الميادين.